- وصححه الحاكم، وقال الذهبي: لم يخرجاه لاختلاف أصحاب الأعمش فيه. - وله شاهد من حديث يحيى بن صيفي أخرجه ابن أبي الدنيا في «قضاء الحوائج» ٧٥ وإسناده واه. - جاءت عن جماعة من الصحابة تبلغ حد الشهرة، لا أذكرها خشية التطويل، لكن انظر «مجمع الزوائد» ٨/ ١٧٩- ١٨١ برقم ١٣٦٣٣ إلى ١٣٦٣٩ و «قضاء الحوائج» ٧١ و٧٢ و٧٣ و٧٤. - ومع ذلك ذكر الألباني هذا الحديث في «الصحيحة» ٦٦٧ وقال: إسناده حسن، رجاله ثقات، وفي أبي عبد الرحمن، واسمه القاسم بن عبد الرحمن كلام، لا ينزل حديثه من رتبة الحسن، وكذلك الجراح بن مليح. - كذا قال!! ولم يذكر له شواهد ولا طرق ولا متابعات. - وهذا وهم من وجهين الوجه الأول: أبو عبد الرحمن هو القاسم بن الوليد، كما هو بيّن عند جميع الرواة، وكتب التراجم، وأما القاسم أبو عبد الرحمن، فذاك شامي، وهو غير هذا، وليس من طبقته، ثم ذاك أيضا ضعفه الجمهور، وحديثه ينحط عن الحسن. - وأما الثاني: حكم على الإسناد بالحسن، وتقدم أنه تفرد به الجراح وضعفه الجمهور، والقول قول أبو حاتم: لا يحتج به، وتقدم أن المتن مضطرب. - الخلاصة: هو حديث ضعيف. - وقال الحافظ ابن كثير في «التفسير» ٤ إسناده ضعيف. - وكذا ضعفه السيوطي في «الدر المنثور» ٦/ ٦١٢. - الخلاصة: هو حديث حسن بطرقه وشواهده، والفقرة الأخيرة منه في الصحيح. ٢٣٦١- ضعيف، سوى «من لم يشكر الناس لم يشكر الله» فإنه صحيح بشواهده. - إسناده ضعيف، مداره بهذا اللفظ على أبي وكيع، وهو الجراح بن مليح، ضعفه الجمهور، ووثقه بعضهم كما سيأتي، وحديثه هذا ضعيف بهذا التمام. - وأخرجه أحمد ٤/ ٢٧٨ و٤/ ٣٧٥ وابنه في «زوائده» ٤/ ٣٧٥ والقضاعي ١٥ و٣٧٧ وابن أبي الدنيا في «قضاء الحوائج» ٧٨ وابن أبي عاصم في «السنة» ٩٣ والبيهقي في «الشعب» ٤٤١٩ والخرائطي في «فضيلة الشكر» ٨٣ كلهم من طريق الجراح بن مخلد به. - واللفظ لأحمد، وهو عند ابن أبي عاصم والقضاعي في الرواية الأولى بلفظ «الجماعة رحمه، والفرقة عذاب» زاد القضاعي «على المنبر» أي قاله على المنبر. - في حين كرره القضاعي في الرواية الثانية فذكر الفقرة الأولى والثانية فقط، ومثله رواية ابن أبي الدنيا، في حين جعل الخرائطي صدره «التحدث بنعمة الله شكر ... والجماعة بركة....» قال بركة بدل «رحمة» . - وتارة فيه أنه صلى الله عليه وسلم قاله على المنبر، وتارة ليس فيه ذلك، ولكن عند الأكثر قوله: على المنبر. - فهذا اضطراب من الجراح والد وكيع، والاضطراب في المتن موجب للضعف كما هو مقرر في كتاب المصطلح، فهذه علة. - وعلة ثانية: لو كان هذا الحديث على المنبر لجاء من وجوه صحيحة عن غير واحد من الصحابة، وكل ذلك لم يكن، لم