- تم الجزء الأول من تفسير الإمام العلامة البغوي رحمه الله، ونفعنا به.
- الجزء الثاني من المخطوط: عدد أوراقه ٤٠٧ مسطرته ٢٥ سطرا، في كل سطر ما بين ١١ إلى ١٧ كلمة المقاس (٢١ ٢٩ سم) في بدايته محو وبياض في مواضع كثيرة، في الورقة الأولى محو وبياض، والعبارة الظاهرة من ذلك تدل على أنها مكررة عن مطلع الجزء الأول، والواضح من العبارة: باش جاويش تقلجيان، وجعل مقره بخزانة جامع شيخون، وتحت يد إمامه، تقبل الله منه ذلك بتاريخ سنة ١١٩٣.
- أوله: سورة الأعراف بسم الله الرّحمن الرّحيم: (المص كِتَابٌ) أَيْ هَذَا كِتَابٌ (أنزل إليك) وهو القرآن....
- وآخره خاتمة سورة الفرقان وهو:(فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا) وَقِيلَ: اللِّزَامُ عذاب القبر، والله أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب. آمين آمين.
- الجزء الثالث من المخطوط: عدد أوراقه ٤٣٢ المقاس ٢١ ٢٦ مسطرته ٢٢ إلى ٢٥ سطرا، في كل سطر ما بين ١٠ إلى ١٧ كلمة على الصفحة الأول ما نصه:
الجزء الثاني من تفسير القرآن للإمام البغوي، نفع الله به في الدنيا والآخرة آمين، وصلّى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه، وسلّم تسليما، والحمد لله رب العالمين. آمين، آمين.
وقف هذا الجزء وتصدق به ابتغاء لوجه الله تعالى وطلبا لمرضاته الأمير أحمد آغا باش جاويش تقلجيان وجعل مقره في خزانة جامع شيخون وتحت يد إمامه. تقبل الله منه ذلك. بتاريخ سنة ١١٩٣.
أول وقف شيخون.
- مطلع هذا الجزء: سُورَةُ الشُّعَرَاءِ، مَكِّيَّةٌ إِلَّا أَرْبَعَ آيَاتٍ مِنْ آخَرِ السُّورَةِ مِنْ قوله (والشعراء يتبعهم الغاوون) وهي مائتان وسبع وعشرون آية ...
- وآخره حديث:«مَا أَذِنَ اللَّهُ لِشَيْءٍ مَا أذن لنبيّ حسن الصوت أن يتغنى بالقرآن يجهر به» . والله أعلم.
تم بحمد الله وعونه وحسن توفيقه، وحسبنا الله ونعم الوكيل.