حسن الحديث. ووقع في «التقريب» (ع) أي روى له الجماعة، وليس كذلك. محمد بن يحيى هو الذهلي من رجال البخاري، ومن دونه توبعوا. - وهو عند المصنف في «شرح السنة» (٢٣٣٤) و (٣٣٨٩) بهذا الإسناد. - وأخرجه أبو نعيم في «الحلية» (٩/ ٢٤٨) من طريق يعلى بن عبيد بهذا الإسناد. - وأخرجه أبو داود ٤٦٨٢ والترمذي ١١٦٢ وابن أبي شيبة (٨/ ٥١٥) و (١١/ ٢٧) وفي «الإيمان» (١٧) و (١٨) وأحمد (٢/ ٢٥٠) و (٤٧٢) وأحمد (٢/ ٢٥٠) و (٤٧٢) وابن حبان ٤١٧٦ من طرق عن محمد بن عمرو بهذا الإسناد. وصححه الحاكم (١/ ٣) على شرط مسلم، ووافقه الذهبي ... ؟! وقال الترمذي: حسن صحيح. - وورد من طريق مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ عَنِ الْقَعْقَاعِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هريرة عند ابن أبي شيبة (٨/ ٥١٦) و (١١/ ٢٧) و (٢٨) وأحمد (٢/ ٥٢٧) والدارمي (٢/ ٣٢٢) وصححه الحاكم (١/ ٣) على شرط مسلم ووافقه الذهبي. - وورد عن الحسن مرسلا بإسناد صحيح أخرجه ابن أبي شيبة (١١/ ٤٧) . - وله شاهد من حديث عائشة قالت: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «إن من أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا، وألطفهم بأهله» . أخرجه الترمذي ٢٦١٢ وأحمد (٦/ ٤٧) و (٩٩) والحاكم (١/ ٥٣) . قال الترمذي: هذا حديث صحيح، ولا نعرف لأبي قلابة سماعا من عائشة. الخلاصة: هو حديث صحيح بمجموع طرقه وشواهده. ٢٥٩- المرفوع منه صحيح لطرقه وشواهده. إسناده ضعيف لانقطاعه، أبو ظبيان اسمه حصين بن جندب بن الحارث الجنبي- بفتح الظاء- كذا ضبطه الحافظ في «التقريب» وهو ثقة روى له الشيخان، لكن لم يسمع من معاذ، وورد من طرق أخرى واهية، والمرفوع منه صحيح لشواهده، سفيان هو الثوري، والأعمش هو سليمان بن مهران، أبو حذيفة هو موسى بن مسعود. - وهو في شرح السنة ٢٣٢٢ بهذا الإسناد. - وأخرجه أحمد (٥/ ٢٢٧- ٢٢٨) (٢١٤٨٠) من طريق وكيع عن الأعمش عن أبي ظبيان عن معاذ بن جبل «أنه لما رجع من اليمن قال: يا رسول الله رأيت رجالا باليمن يسجد بعضهم لبعضهم، أفلا نسجد لك؟ قال: لو كنت آمرا بشرا يسجد لبشر، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها» . (١) زيادة عن المخطوط. (٢) وقع في الأصل «عبيدة» والتصويب من كتب التخريج وكتب التراجم. (٣) تحرف في المخطوط إلى «العسفني» . [.....]