وفي إسناد ابن ماجه عامر بن عبد الله، وهو مجهول كما في «التقريب» ولم يتفرد به. - فقد ورد من وجه آخر عند الحاكم والبيهقي، لكن فيه عبد الواحد بن زيد، وهو متروك، قاله الذهبي. - وورد أيضا من وجه آخر عند أبي نعيم عن عطاء بن عجلان عن خالد بن مَحْمُودِ بْنِ الرَّبِيعِ عَنْ عُبَادَةَ بن نسي قال: مرّ بي شداد بن أوس.... فذكره. - وله شاهد آخر من حديث عباد بن تميم عن عمه أخرجه البيهقي في «الشعب» (٦٨٢٤) و (٦٨٢) وإسناده واه. - وورد عن الزهري قوله أخرجه البيهقي (٦٨٢٦) . الخلاصة: هو حديث حسن صحيح بمجموع طرقه وشواهده. ٣٠٤- إسناده ليّن لأجل الوليد بن أبي الوليد فإنه لين الحديث كما في «التقريب» مع أنه من رجال مسلم، وقد تفرد ببعض الألفاظ في هذا الحديث. - هو في «شرح السنة» ٤٠٣٨ بهذا الإسناد. - وأخرجه الترمذي ٢٣٨٢ وابن حبان ٤٠٨ من طريق عبد الله بن المبارك به. - وأخرجه مسلم ١٩٠٥ والنسائي (٦/ ٢٣) والبيهقي (٩/ ١٦٨) من طريق ابن جريج عن يونس بن يوسف عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أبي هريرة. مرفوعا مع اختلاف يسير عن حديث المصنف. (١) وقع في الأصل (أبا سفيان) والتصويب من (شرح السنة) وكتب التخريج والتراجم ونسخة «ط» . [.....] (٢) العبارة في المطبوع «أنشدك الله بحقي» . (٣) في المطبوع «يدعونه» . (٤) زيادة عن المخطوط وشرح السنة. (٥) زيادة عن كتب الحديث وشرح السنة.