- وأخرجه ابن عدي في «الكامل» (٥/ ٣٥- ٣٦) من طريق الحسن بن سفيان، عن عبدان وحمدان بن حفص، عن عمار بن عمر به. - وأخرجه البيهقي في «الشعب» (٢٤١٤) من طريق الحسن بن سفيان وأحمد بن داود، عن عمار بن عمر به. - وأخرجه الطبراني في «الكبير» (١٠٤٥٣) وابن الجوزي في «العلل» (١٤٦ و١٤٧ و١٤٨) والخطيب في «تاريخ بغداد» (٧/ ١٩٣) والواحدي ١/ ٤٢١ «الوسيط» من طريق عمار بن عمر المختار به، ووقع في الرواية الأولى لابن الجوزي وكذا عند الخطيب «عمار بن عمران» بدل «بن عمر» وهو خطأ. قال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلّم تفرد به عمر بن المختار وعمر يحدث بالأباطيل، وفي الطريق الأول عمران، وهو غلط إنما هو «عمار بن عمر» قال العقيلي: لا يتابع على حديثه، ولا يعرف إلا به اهـ. وكذا أعله ابن عدي بعمر بن المختار وقال: يحدث بالبواطيل عن يونس بن عبيد وغيره اهـ. وضعفه البيهقي كما في «الدر المنثور» (٢/ ٢١) . والصواب أنه ضعيف جدا شبه موضوع. (١) في الأصل «عمرو» وهو تصحيف. (٢) ما بين المعقوفتين سقط من المخطوط. [.....] (٣) تصحف في المطبوع إلى «فكتبت» . (٤) زيادة عن المخطوط. (٥) وقع في الأصل «عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ الله عنهما» وهذا ليس في باقي النسخ، والظاهر أنها زيادة من النساخ، والتصويب عن «ط» وكتب التخريج المتقدمة، ثم إن رجال الإسناد كوفيون، فالصواب كونه ابن مسعود فإنه إمام أهل الكوفة.