صححه الحاكم، وقال الذهبي: إبراهيم بن مسلم ضعيف اهـ. وقال ابن الجوزي: يشبه أن يكون كلام ابن مسعود اهـ. - وورد موقوفا على ابن مسعود أخرجه عبد الرزاق ٣/ ٣٧٥ وابن المبارك في «الزهد» (٨٠٨) والدارمي ٢/ ٤٣١ والطبراني في «الكبير» (٩/ ١٣٩) وأبو نعيم في «أخبار أصبهان» (٢/ ٢٧٢) وأبو الفضل الرازي ٣١ والبيهقي في «الشعب» (٤/ ٥٤٩) من طرق عن الهجري، عن أبي الأحوص عنه. قلت: رواه عبد الرزاق بإسناده، عن ابن عيينة، عن الهجري به وقد ورد عن ابن عيينة أنه قال: أتيت إبراهيم الهجري فدفع إلى عامة كتبه فرحمت الشيخ وأصلحت له كتابه، قلت: هذا عن عبد الله وهذا عن النبي صلّى الله عليه وسلّم وهذا عن عمر. وقال الحافظ في «التهذيب» (١/ ١٦٦) : هذه القصة تقتضي أن حديثه عنه صحيح لأنه إنما عيب عليه رفعه أحاديث موقوفة وابن عيينة ذكر أنه ميّز حديث عبد الله من حديث النبي صلّى الله عليه وسلّم اهـ. - وله شاهد من حديث علي أخرجه الترمذي ٢٩٠٦ وابن أبي شيبة ١٠/ ٤٨٢ وأحمد ١/ ٩١ وأبو يعلى ٣٦٧ والخطيب ٨/ ٣٢١ والدارمي ٢/ ٤٣٥- ٤٣٦ وجعفر الفريابي في «فضائل القرآن» (٧٩) والبزار ٣/ ٧٠- ٧١ وأبو الفضل الرازي ٣٥ والبيهقي في «الشعب» (٤/ ٤٩٦- ٤٩٧) والبغوي في «شرح السنة» (١١٧٦) . وفي إسناده الحارث بن عبد الله الأعور، وهو ضعيف. - وقال ابن كثير في «فضائل القرآن» ص (١٧- ١٨) ذكر هذا الحديث وتكلم على إسناده: وقصارى هذا الحديث أن يكون من كلام أمير المؤمنين علي رضي الله عنه، وقد وهم بعضهم في رفعه، وهو كلام حسن صحيح اهـ. الخلاصة: هذا الحديث الراجح فيه الوقف، مع أنه من جهة الإسناد لا بأس به بشواهده، لكن اختار ابن كثير رحمه الله وغيره الوقف في هذا المتن، والله أعلم. [.....] ٤١٦- إسناده على شرط البخاري ومسلم، أبو صالح اسمه ذكوان، مشهور بكنيته. - وهو في «شرح السنة» (١٠١) بهذا الإسناد. - خرجه المصنف من طريق مالك، وهو في «الموطأ» (٢/ ٩٩٠) عن سهيل بن أبي صالح بهذا الإسناد. ومن طريق مالك أخرجه البخاري في «الأدب المفرد» (٤٤٢) وابن حبان ٣٣٨٨. وأخرجه مسلم ١٧١٥ وأحمد ٢/ ٣٢٧ و٣٦٠ و٣٦٧ من طريق سهيل بن أبي صالح به. - ولعجزه شاهد من حديث المغيرة أخرجه البخاري ١٤٧٧ ومسلم ٣/ ١٣٤١ (١٣) وأحمد ٤/ ٢٤٩ وابن حبان ٥٧١٩ والطبراني ١٠/ (٩٠٠) . (١) زيادة عن المخطوط و «شرح السنة» .