وإسناده ضعيف لضعف عمر بن حمزة، لكن لم ينفرد به. قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب يستغرب من حديث عُمَرَ بْنِ حَمْزَةَ، عَنْ سَالِمِ، عن أبيه، وقد رواه الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ لم يعرفه البخاري من حديث عمر بن حمزة، وعرفه من حديث الزهري اهـ. - وأخرجه البخاري ٤٠٧٠ عن حَنْظَلَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ سالم بن عبد الله يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلّم يدعو.... فذكره مرسلا. وقال الحافظ في «الفتح» (٧/ ٣٦٦) : قوله «عن حنظلة» معطوف على معمر، والراوي هو ابن المبارك، ووهم من زعم أن معلّق ... وقوله سمعت سالم بن عبد الله يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلّم يدعو إلخ» هو مرسل اهـ. ٤٤٤- ع ذكره الواحدي في «أسباب النزول» (٥٧٣) نقلا عن المفسرين، وأن الآية التي نزلت هي وَإِنْ عاقَبْتُمْ فَعاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ (١٢٦) . وبنحوه أيضا ورد من حديث ابن عباس أخرجه الواحدي ٥٧٢ والبيهقي في «الدلائل» (٣/ ٢٨٨) وإسناده ضعيف. لضعف ابن أبي ليلى واسمه محمد ومن حديث أبي هريرة أخرجه الواحدي ٥٧١ والبيهقي ٣/ ٢٨٨. وإسناده ضعيف لضعف صالح بن بشير المرّي. (١) تصحف في المطبوع «مسلم» . (٢) ما بين المعقوفتين في المخطوط «مكنا منهم» . (٣) زيادة عن المخطوط. (٤) زيادة عن المخطوط. (٥) سقط من المخطوط. (٦) في المخطوط وط «إلى» . [.....]