للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ حَسَنٌ.

«١٥» أَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ الْمَلِيحِيُّ أَنَا أَبُو مَنْصُورٍ السَّمْعَانِيُّ أنا أبو جعفر الرَّيَّانِيُّ [١] ، ثَنَا حُمَيْدُ بْنُ زَنْجَوَيْهِ، ثَنَا النَّضِرُ بْنُ شُمَيْلٍ، ثَنَا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ [أَبِي] [٢] كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَّامٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ أَنَّهُ حَدَّثَهُ قَالَ:

سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلّم يقول: «اقرؤوا القرآن فإنه يأتي شافعا لأصحابه، اقرؤوا الزَّهْرَاوَيْنِ: الْبَقَرَةَ وَآلَ عِمْرَانَ فَإِنَّهُمَا يَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ أَوْ غَيَايَتَانِ [٣] أَوْ فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ، تُحَاجَّانِ عَنْ صَاحِبِهِمَا، اقرؤوا الْبَقَرَةَ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ وَتَرْكَهَا حسرة ولا تستطيعها الْبَطَلَةُ» [٤] . صَحِيحٌ.

«١٦» أَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ الْمَلِيحِيُّ، أَنَا أَبُو مَنْصُورٍ السَّمْعَانِيُّ، أنا أبو جعفر الرَّيَّانِيُّ [٥] ، ثَنَا حُمَيْدُ بْنُ زَنْجَوَيْهِ،


١٥- إسناده صحيح، حميد بن زنجويه ثقة، وكذا من دونه، والنضر بن شميل فمن فوقه رجال البخاري ومسلم خلا أبي سلام، فإنه من رجال مسلم، واسمه ممطور. هشام هو ابن عبد الله الدّستوائي، بفتح الدال مع التشديد.
وهو في «شرح السنة» (٨٧) بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (٥/ ٢٤٩ و٢٥٧) من طريق هشام الدستوائي بهذا الإسناد.
- وأخرجه مسلم (٨٠٤) وأحمد (٥/ ٢٤٩ و٢٥٤- ٢٥٥) والطبراني (٧٥٤٣) وابن حبان (١١٦) والحاكم (١/ ٥٦٤) والبيهقي (٢/ ٣٩٥) والدارمي (٢/ ٤٥٠- ٤٥١) والفريابي (٢٦) والحاكم (١/ ٥٦٤) من طرق عن أبي سلام به.
- وأخرجه عبد الرزاق وأحمد (٥/ ٢٥١) والطبراني في «الكبير» (٨١١٨) من طريق مَعْمَرٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كثير عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرحمن عن أبي أمامة به.
- وله شاهد من حديث عقبة بن عامر أخرجه أبو داود (١٤٥٦) وأحمد (٤/ ١٥٤) وآخر من حديث بريدة وهو الآتي.
١ في الأصل «الزياتي» وهو تصحيف.
(٢) ما بين المعقوفتين سقط من الأصل واستدرك من «شرح السنة» ومن «ط» .
(٣) قال المصنف في «شرح السنة» (٣/ ١٩) : قال أبو عبيد: الغياية: كل شيء أظل الإنسان فوق رأسه مثل السحابة والغبرة.
اهـ.
الفرقان والحزقان بمعناهما واحد، وهما قطيعان وجماعتان.
طير صواف: هي من الطيور التي تبسط أجنحتها في الهواء.
تحاجان: تدافعان.
(٤) البطلة: السحرة.
٥ في الأصل «الزياتي» وهو تصحيف.
١٦- إسناده ليّن لأجل بشير بن المهاجر الغنوي، وهو أحد رجال مسلم الذين تكلم فيهم. قال عنه الحافظ في «التقريب» :
صدوق لين الحديث. وقال الذهبي في «الميزان» (١/ ٣٢٩) وثقه ابن معين وغيره، وقال النسائي: ليس به بأس، وقال أحمد: منكر الحديث، وقال أبو حاتم: لا يحتج به، وقال ابن عدي: فيه بعض الضعف اهـ. وبقية رجاله رجال البخاري ومسلم. أبو نعيم هو الفضل بن دكين.
وهو في «شرح السنة» (١١٨٥) بهذا الإسناد.
- وأخرجه ابن ماجه (٣٧٨١) وأحمد (٥/ ٣٤٨ و٣٥٢ و٣٦١) والدارمي (٢/ ٤٥٠) وأبو عبيد في «فضائل القرآن» (ص ٣٦- ٣٧) وابن أبي شيبة (١٠/ ٤٩٢- ٤٩٣) والبزار (٣/ ٨٦- ٨٧) وابن الضريس في «فضائل القرآن» (٩٩) والآجري في «أخلاق حملة القرآن» (٢٤) والعقيلي في «الضعفاء» (١/ ١٤٤) والحاكم (١/ ٥٥٦ و٥٦٠ و٥٦٧) والمروزي في «قيام الليل» (ص ١٤٨- ١٤٩) والبيهقي في «الشعب» (٤/ ٥٥٢) وأبو الفضل الرازي (١٣٠) وابن الجوزي في «الحدائق» (١/ ٥٠٠) من طرق عن بشير بن المهاجر به مطوّلا ومختصرا.
وذكره الهيثمي في «المجمع» (١١٦٣٣) وقال: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح اهـ.
وقال البوصيري في «الزوائد» إسناده صحيح رجاله ثقات اهـ.
ولصدره شاهد من حديث النواس بن سمعان عند مسلم (٨٠٥) وأحمد (٤/ ١٨٣) وآخر من حديث ابن عباس عند

<<  <  ج: ص:  >  >>