وقد رواه موقوفا أيضا، وهذا اضطراب منه، وتابعه على رواية الوقف ليث بن أبي سليم، وهو ضعيف أيضا، لكن يرجح الوقف. - وهو في «شرح السنة» (١١٧) بهذا الإسناد. - وأخرجه الترمذي ٢٩٥٢ وأحمد ١/ ٢٩٣ و٣٢٣ و٣٢٧ والدارمي ١/ ٧٦ وأبو يعلى ٢٣٣٨ من طرق عن أبي عوانة به، وحسنه الترمذي! وكذا البغوي! - وأخرجه الطبري (٧٦) عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مرقوفا. لم يرفعه وكرره (٧٧) من طريق آخر موقوفا على ابن عباس أيضا، وهو أمثل إسنادا من المرفوع. الخلاصة: هو حديث ضعيف، تفرد به عبد الأعلى، والصواب موقوف، والله أعلم. ٢٣- ضعيف. إسناده ضعيف لضعف سهيل بن أبي حزم، ويقال: أخو حزم القطعي. جزم الحافظ في «التقريب» بقوله: ضعيف. وقال البخاري: لم يصح حديثه. أبو عمران اسمه عبد الملك بن حبيب الأزدي. وهو في «شرح السنة» (١٢٠) بهذا الإسناد. وأخرجه الترمذي ٢٩٥٢ عن عبد بن حميد بهذا الإسناد. - وأخرجه أبو داود ٣٦٥٢ والنسائي في «الكبرى» (٨٠٨٦) والطبري (٨٠) وابن عدي في «الكامل» (٣/ ٤٥٠) من طريق سهيل بن أبي حزم به. وأعله به، ومع ضعفه حديثه هذا غريب جدا، وقد استغربه المصنف. (١) ما بين المعقوفتين زيادة من «شرح السنة» و «ط» . (٢) في المخطوط- أ- «يفكر» . (٣) في المطبوع وب- «شيخنا» والمثبت عن- أ. (٤) سقط من المطبوع.