للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النَّمْلَةُ الْحَمْرَاءُ الصَّغِيرَةُ، وَقِيلَ: الذَّرُّ أَجْزَاءُ الْهَبَاءِ فِي الْكُوَّةِ [١] وَكُلُّ جُزْءٍ مِنْهَا ذَرَّةٌ وَلَا يَكُونُ لَهَا وَزْنٌ، وَهَذَا مَثَلٌ يُرِيدُ إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ شَيْئًا كَمَا قَالَ فِي آيَةٍ أُخْرَى إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئاً. [يُونُسَ: ٤٤] «٦٠٤» أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّالِحِيُّ أَنَا أَبُو عُمَرَ بَكْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُزَنِيُّ أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَفِيدُ أَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَضْلِ الْبَجَلِيُّ أَنَا عَفَّانُ أَنَا هَمَّامٌ أَنَا قَتَادَةُ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:

أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمَ [الْمُؤْمِنَ حَسَنَةً يُثَابُ عَلَيْهَا الرِّزْقَ] [٢] فِي الدُّنْيَا وَيُجْزَى بِهَا فِي الْآخِرَةِ» ، قَالَ: «وَأَمَّا الْكَافِرُ فَيُطَعِّمُ [٣] بِحَسَنَاتِهِ فِي الدُّنْيَا حَتَّى إِذَا أَفْضَى إِلَى الْآخِرَةِ لَمْ يَكُنْ لَهُ حَسَنَةٌ يُعْطَى بِهَا خيرا» .

«٦٠٥» أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ [بْنُ أَحْمَدَ] الْمُلَيْحِيُّ أَنَا أَبُو الطِّيبِ الرَّبِيعُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حاتم البزاز [٤] الطُّوسِيُّ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ أَنْ [٥] مُحَمَّدَ بْنَ يَحْيَى حَدَّثَهُمْ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ح [٦] :

وَأَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الطَّاهِرِيُّ أَخْبَرَنَا جَدِّي أَبُو سَهْلٍ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عبد الرحمن البزاز [٧] أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْعَذَافِرِيُّ [٨] أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ أَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنَا مَعْمَرٌ عَنْ زَيْدِ [٩] بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا خَلَصَ الْمُؤْمِنُونَ مِنَ النَّارِ وَأَمِنُوا فَمَا مُجَادَلَةُ أَحَدِكُمْ لِصَاحِبِهِ فِي الْحَقِّ يَكُونُ لَهُ فِي الدُّنْيَا بِأَشَدَّ مُجَادَلَةً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لربّهم في إخوانهم الذين أدخلوا النار قال: فيقولون رَبَّنَا إِخْوَانَنَا كَانُوا يُصَلُّونَ مَعَنَا وَيَصُومُونَ مَعَنَا وَيَحُجُّونَ مَعَنَا فَأَدْخَلْتَهُمُ النار، قال: فيقول الله لهم: اذهبوا فأخرجوا من


٦٠٤- إسناده صحيح، الحسين بن الفضل ومن دونه توبع عند مسلم وغيره، ومن فوقه رجال البخاري ومسلم، عفان هو ابن مسلم، همام هو ابن يحيى. قتادة هو ابن دعامة.
- وهو في «شرح السنة» (٤٠١٣) بهذا الإسناد.
- وأخرجه مسلم ٢٨٠٨ ح ٥٦ وأحمد ٣/ ١٢٣ و٢٨٣ وابن حبان ٣٧٧ من طرق، عن همام بن يحيى به.
- وأخرجه مسلم ٢٨٠٨ ح ٥٧ والطيالسي ٢٠١١ عن قتادة به.
٦٠٥- إسناده صحيح، عبد الرزاق فمن فوقه رجال البخاري ومسلم، ومن دونه توبعوا، معمر هو ابن راشد.
- وهو في «شرح السنة» (٤٢٤٤ و٤٢٤٥) بهذا الإسناد.
- خرّجه المصنف من طريق عبد الرزاق، وهو في «مصنفه» (٢٠٨٥٧) عن معمر بهذا الإسناد.
- وأخرجه البخاري ٤٥٨١ و٤٩١٩ ومسلم ١٨٣ والترمذي ٢٥٩٨ والنسائي ٨/ ١١٢ وابن أبي عاصم ٤٥٧ و٤٥٨ وابن حبان ٧٣٧٧ وأبو عوانة ١/ ١٨١ و١٨٣ وابن خزيمة في «التوحيد» ص (١٧٢- ١٧٤) وابن مندة في الإيمان ٨١٦ و٨١٨ وأحمد ٣/ ١٦ والآجري في «الشريعة» ص (٢٦٠- ٢٦١) والبيهقي في «الأسماء والصفات» ص (٣٤٤- ٣٤٥) من طرق، عن زيد بن أسلم به. مطوّلا ومختصرا.
(١) في المطبوع وحده «الكون» .
(٢) العبارة في المطبوع وحده «مؤمنا حسنة يعطى بها» .
(٣) في المخطوط «فيطعمه» وفي «شرح السنة» «فيعظم» .
(٤) في الأصل «البزار» والتصويب عن «ط» وعن «شرح السنة» .
(٥) في الأصل «بن» والتصويب عن «ط» وعن «شرح السنة» .
(٦) عبارة يستخدمها المحدثون عند الانتقال من إسناد إلى آخر. أي: تحويل. [.....]
(٧) في الأصل «البزار» والتصويب عن «ط» و «شرح السنة» و «الأنساب» .
(٨) في الأصل «العذافيري» والتصويب عن «ط» و «شرح السنة» وكتب التراجم.
(٩) في الأصل «يزيد» والتصويب عن «ط» و «شرح السنة» وكتب التراجم والتخريج.

<<  <  ج: ص:  >  >>