وهو في «شرح السنة» ٤٨٥ بهذا الإسناد، وفي «الزهد» ٨٤٥ لابن الْمُبَارَكِ عَنْ رِشْدِينِ بْنِ سَعْدٍ. ولقوله: «ليس منا من خصى واختصى» شاهد من حديث ابن عباس عند الطبراني في «الكبير» ١١٣٠٤ وإسناده ضعيف قال الهيثمي في «المجمع» ٧٣٢٢ وفيه معلّى بن هلال، وهو متروك اهـ. ولقوله «خصاء أمتي الصيام» شاهد مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عمرو عند أحمد (٢/ ١٧٣) والطبراني كما في «المجمع» ٧٣٢٠ وقال الهيثمي: ورجاله ثقات، وفي بعضهم كلام اهـ. وفي الباب من حديث عثمان بن مظعون عند الطبراني في «الكبير» ٨٣٢٠ «أَنَّهُ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إني رجل تشق علي هذه العزبة في المغازي، فتأذن لي فأختصي؟ قال: «لا ولكن عليك يا ابن مظعون بالصيام فإنها مجفرة» . قال الهيثمي في «المجمع» ٧٣٢١: وفيه عبد الملك بن قدامة الجمحي، وثقه ابن معين وغيره وضعفه جماعة، وبقية رجاله ثقات اهـ. ولفظ الحديث في الصحيح عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قال: «أراد عثمان بن مظعون أن يتبتل، فنهاه رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم عنه» قال سعد: فلو أجاز له ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلّم لاختصينا. أخرجه البخاري ٥٠٧٣ و٥٠٧٤ ومسلم ١٤٠٢ والترمذي ١٠٨٣ وابن ماجه ١٨٤٨ والنسائي (٦/ ٥٨) وأحمد (١/ ١٧٥ و١٧٦ و١٨٣) وابن حبان ٤٠٢٧ والبيهقي (٧/ ٧٩) . ولقوله «إن سياحة أمتي الجهاد في سبيل الله» شاهد من حديث أبي أمامة عند أبي داود ٢٤٨٦ والطبراني في «الكبير» ٧٧٠٨ و٧٧٦٠ والحاكم «٢/ ٧٣» وصححه، ووافقه الذهبي، وكذا صححه عبد الحق في «أحكامه» . ٨٢٠- أخرجه الترمذي ٣٠٥٤ والطبري ١٢٣٥٤ وابن عدي (٥/ ١٧٠) والواحدي ٤١٠ من حديث ابن عباس، وفيه عثمان بن سعد الكاتب، وهو ضعيف كما في «التقريب» ، وقال الترمذي: حسن غريب، ورواه بعضهم مرسلا اهـ. وأعله ابن عدي بضعف عثمان الكاتب، لكن للحديث شواهد وطرق، وهو في «صحيح الترمذي» (٣/ ١٠٤٦) . (١) في المطبوع «الديار» . (٢) وقع في الأصل «رشد» والتصويب عن «شرح السنة» وكتب التراجم. (٣) وقع في الأصل «أبو نعيم» والتصويب عن «شرح السنة» و «زهد ابن المبارك» وكتب التراجم. (٤) زيادة عن المخطوط. (٥) ما بين المعقوفتين زيادة من كتب الحديث. [.....] (٦) في الأصل «فانتشرت» .