إسنادًا. وقال أبو الفتح الأزدي: إبراهيم بن محمد ساقط". أهـ.
وتعقّبه السيوطي في "اللآليء" فقال: "قلت: إبراهيم روى له ابن ماجه، وقال في "الميزان"(١): (قال أبو حاتم وغيره: صدوق. وقال الأزدي وحده: ساقط) قال: (ولا يُلتفت إلى قول الأزدي فإن في لسانه في الجرح رهَقًا) انتهى. وحينئذ فهذا الطريق أمثلُ طرق الحديث". أهـ.
قلت: وقال الساجي: "يُحدِّث بالمناكير والكذب". أهـ. وهذا الحديث من ذلك، وأظن الآفة شيخه عمرو بن بكر فقد قال ابن حبّان: روى الأوابد والطامات التي لا يشكُّ مَنْ هذا الشأن صناعتُه أنّها معمولة أو مقلوبة، لا يحلُّ الاحتجاج به. وقال أبو نعيم: روى مناكير، لا شيء.
٣ - وأخرجه أبو نعيم في "الطب" (ق ٧٨/ ب) من طريق سفيان بن وكيع عن أبيه عن أسامة بن زيد عن صفوان بن سُليم عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة.
وسفيان قال أبو زرعة: كان يتهم بالكذب. وقال النسائي: ليس بثقة. وذكر أبو حاتم وابن حبّان أنه ابتلي بورّاقه الذي كان يُدخل في كتبه ما ليس من حديثه فيحدّث سفيانُ بها.
٤ - وأخرجه الخطيب في "رواة مالك" -كما في "اللآلئ" (٢/ ٢٣٦) - من طريق الحسن بن عاصم عن الصبّاح بن عبد الله عن مالك عن الزهري عن ابن المسيّب عن أبي هريرة.
قال الخطيب: "هذا حديثٌ باطلٌ، والحسن بن عاصم هو أبو سعيد العدوي، وكان كذّابًا يضع الحديثَ".
٥ - وأخرجه الخطيب في "رواة مالك" -كما في "اللآليء"