للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ما [كذا!] سمع منه قبل الاختلاط فسماعه صحيح" (١).

وقد رواه الثوري عن ليث عن مجاهد من كلامه، أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (١/ ٣٥١) -ومن طريقه: الطبري (١٤/ ٤٦) - والطبراني (١٤٩٦).

والخلاصة أنَّ علةَ الحديث ليثُ بن أبي سليم فقد اضطرب في تسمية شيخه وفي وقفه ورفعه، وفي هذا دليل على اختلاطه الشديد.

ورُوي عن ابن عمر موقوفًا:

أخرجه الطبري (١٤/ ٤٦) والطبراني (١٤٩٥) من طريق فُضَيل بن مرزوق عن عطية العوفي عنه.

وعطية ضعيف.

١٦ - باب: سورة النَّحل

١٣٤٩ - أخبرنا أبو بكر محمد بن سهل: نا أحمد بن علي. نا أبو همَّام [الوليد بن شُجاع] (٢)، قال: حدَّثني أبي، قال:

سمعت عمرو بن قيس المُلائي يقول في قول الله -عَزَّ وجَلَّ-: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ [إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ] (٢)} [النحل: ٤٣]، قال: أهلُ العلم.

شيخُ تمَّام ذكره ابن عساكر في "التاريخ" (١٥/ ق ٢٠٦/ ب) ولم يحك فيه جرحًا ولا تعديلًا.


(١) خالف هنا ما قرَّره في "التقريب" حيث قال: "صدوق اختلط جدًّا، ولم يتميَّز حديثه فترِك".
(٢) من (ف).

<<  <  ج: ص:  >  >>