وقال الهيثمي (١/ ١٦٠): (وفيه رِشْدِين بن سعد، والجمهورُ على تضعيفه، وقد وُثِّق".
وأخرجه ابن حبّان في "المجروحين" (١/ ٣٤٨) وابن عدي (٣/ ١٢٨١) من طريق أبي حَرِيز سهل مولى المغيرة عن الزهري به.
وسهل قال ابن حبّان: يروي عن الزُّهريِّ العجائبَ وعن غيره من الثقات ما لا أصلَ له من حديث الأثبات، لا يجوز الاحتجاجُ به بحالٍ. وقال ابن عدي: روى عن الزُّهريِّ مناكير، وعامّةُ ما يرويه لا يُتابع عليه، وهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق.
[٦٣ - باب: الجلوس في الظلمة]
١٢٢٤ - أخبرنا أحمد بن سليمان بن حَذْلم: نا أبو يعلى عبّاس بن محمَّد الرُّخَّجِيُّ: نا إسحاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشَّهيد: نا يحيى بن يَمَان عن سفيان عن جابر عن أمِّ محمّد.
عن عائشة أنّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كان لا يقعدُ في بيتٍ مُظلمٍ حتى يُضاءَ له بسِراجٍ.
أخرجه البزّار (كشف- ٢٠١٥) عن شيخه إسحاق بن إبراهيم به، ووقع عنده:(أبي محمد) بدل (أم محمد).
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" (١/ ٣٨٧) عن إبراهيم بن شمّاس عن ابن اليَمَان به.
وأخرجه ابن حبّان في "المجروحين" (٣/ ١٥٧) من طريق ابن شمّاس أيضًا، لكن قال:(عن يحيى بن القطّان)، وكذا وقع في "الميزان" للذهبي (٤/ ٥٧٠)، بل في "اللسان" (٧/ ١٠٢): (عن يحيى بن سعيد القطان)، وهذا ينفي مَظِنَّةَ التحريف عنه ووقع عنده أيضًا:(أبي محمد).