جعفر ليس بالقوي كذا في التقريب، وخُبيب وأبوه مجهولان، قال ابن القطّان -كما في التهذيب (٢/ ٩٤) -: "ما من هؤلاء من يُعرف حاله -يعني جعفر ومن فوقه- وقد جَهِدَ المحدثون فيهم جُهدهم، وهو إسنادٌ يُروى به جملةُ أحاديث قد ذَكَرَ البزّار منها نحوَ المائة". أهـ.
وذكر الحافظ في التلخيص (٢/ ١٠٠) حديث سمرة وقال: "إسناده ضعيف".
وتساهل الهيثمي (٢/ ٢١٥) فقال: "إسناده حسن أو صحيح".!.
وأخرجه الطبراني في الأوسط (مجمع البحرين: ١/ ق ٩٢/ أ- ب) من حديث أنس بن مالك مطوّلًا.
قال الهيثمي (٢/ ٢١٣): "وفيه مجاشع بن عمرو، قال ابن معين: قد رأيته أحدَ الكذّابين". أهـ.
١٢١ - باب: ما جاء في الرِّيح
٤٧٣ - أخبرنا أبو علي أحمد بن محمَّد بن فضالة الحمصي قراءةً عليه: نا أبو شُرَحْبيل عِيسى بن خالد بن نافع الحمصي ابن أخي أبي اليمان: نا آدم بن أبي إياس: نا شُعبة عن الحَكَم عن مجاهِد.
عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "نُصِرْتُ بالصَّبَا، وأُهلِكت عادٌ بالدَّبور".
أخرجه البخاري (٢/ ٥٢٠) ومسلم (٢/ ٦١٧) من طريق شعبة به.