للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو نعيم: "غريب من حديث ربيعة، تفرد به حبيب كاتب مالك عنه". أهـ. وإسناده تالف: حبيب متروك، كذّبه أبو داود وجماعة. كذا في "التقريب" والراوي عنه قال ابن يونس: منكر الحديث. وتركه الدارقطني. (اللسان: ٣/ ٤١٣).

وأخرج الخطيب في "الموضح" (٢/ ٤٥٢ - ٤٥٣) من طريق الهيثم بن جمّاز عن ثابت عنه مرفوعًا: "إذا فُتِح على العبد في الدعاء فإن الله تعالى يستجيب".

والهيثم متروك كما قال أحمد والنسائي والساجي، وضعّفه غيرهم. (اللسان: ٦/ ٢٠٤).

[٢٣ - باب: الاستكثار من دعاء الناس]

١٦٠٢ - أخبرنا أبو عبد الله محمَّد بن إبراهيم، قال: نا زكريّا بن يحيى. (ح). وحدّثنا ابن سنان: نا زكريا بن يحيى، قال: حدّثي نُصَير بن أبي عُليّة البالِسيّ الدقّاق: نا علي بن عيسى الغسّاني: نا مالك عن أبي الزّناد عن الأعرج.

عن أبي هريرة، قال: كان آخرُ ما أوصاني به النبي - صلى الله عليه وسلم -: قال؛ "استكثرْ من الناس من دعاء الخير لك، فإن العبدَ لا يدري على لسان مَن يُستجابُ له أو يُرْحَم، ولذلك جعل اللهُ -عَزَّ وَجَلَّ- المسلمين شفعاءَ بعضُهم لبعضٍ".

أخرجه الخطيب في "الرواة عن مالك" -كما في "اللسان" (٦/ ١٥٩) - من طريق تمام، وقال: "غريب، وعلي ونصير مجهولان".

وأخرجه الدارقطني في "غرائب مالك" -كما في "اللسان" (٦/ ١٥٨) -

<<  <  ج: ص:  >  >>