٩٦٣ - أخبرنا أبو الحسن خيثمة بن سليمان: نا إسحاق بن سيّار: نا عُبيد الله بن موسى عن قيس -يعني: ابن الرّبيع- عن أبي هاشم عن زَاذان.
عن سلمان، قال: قرأتُ في التوراةِ أنَّ البركةَ في الطعام: الوضوءُ قبلَه، فذكرتُ ذلك للنبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فقال:"الوضوءُ قبلَه وبعدَه".
٩٦٤ - أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن إبراهيم بن المقابري البغدادي البزّاز: نا عمر بن حفص السَّدوسيُّ: نا أبو بلال الأشعري: نا قيس بن الرّبيع عن أبي هاشم الرُّماني عن زاذان أبي عمر.
عن سلمان الفارسيِّ، قال: قلتُ: يا رسولَ الله! إنّي قرأتُ في التوراةِ أنَّ البركةَ في الطعامِ: الوضوءُ قبلَه. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "البركةُ في الطعام: الوضوءُ قبلَه وبعدَه".
أخرجه الطيالسي (٦٥٥) -ومن طريقه البيهقي (٧/ ٢٧٥ - ٢٧٦) - عن شيخه قيس بن الربيع به.
وأخرجه الطبراني في "الكبير"(٦/ ٢٩٢) عن شيخه عمر بن حفص به.
وأخرجه أحمد (٥/ ٤٤١) وأبو داود (٣٧٦١) والترمذي (١٨٤٦) -ومن طريقه البغوي في "شرح السنة"(١١/ ٢٨٢) - وابن عدي في "الكامل"(٦/ ٢٠٦٩) والحاكم (٤/ ١٠٦ - ١٠٧) من طرقٍ عن قيس به.
قال أبو داود:"وهو ضعيف". وقال الترمذي:"لا نعرف هذا الحديث إلَّا من حديث قيس بن الربيع، وقيس يُضَعَّفُ في الحديث". وقال الحاكم:"تفرّد به قيس بن الربيع عن أبي هاشم، وانفراده على علوٍّ محلّه أكثر من أن يمكن تركها -كذا- في هذا الكتاب". وتعقّبه الذهبي فقال:"قلت: فيه مع ضعف قيس إرسالٌ". أهـ. قلت: السند متصل، فأين الإرسال؟!.