الربح بلا بضاعة ولا تجارة." ثم قرأ: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا} الآية [الطلاق: ٢].
وإسناده واهٍ: سلّام متروك كما في "التقريب" وإسماعيل ضعّفه أبو حاتم والدارقطني وابن عُقدة. (اللسان: ١/ ٤٢٥). وخالد قال أبو حاتم: حديثه عن معاذ مرسلٌ، ربّما كان بينهما اثنان.
وقال الهيثمي (٧/ ١٢٥): "وفيه إسماعيل بن عمرو البجلي، وهو ضعيفٌ". أهـ وغفل عن سلّام!.
[٣٣ - باب: سعة رحمة الله]
١٦٩٢ - أخبرني علي بن يعقوب: نا محمَّد بن إسحاق: نا هشام بن عمّار: نا مُخَيَّس بن تميم الأشجعي عن بهز بن حكيم عن أبيه
عن جدّه معاوية بن حَيْدة القُشَيري عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: إنَّ اللهَ -عَزَّ وَجَلَّ- خلق مائة رحمةٍ: واحدةً فهم يتراحمون بها، وذَخَرَ لأوليائه تسعةً وتسعين. وإن رجلًا لم يترك من المحارم شيئًا إلا رَكِبَه، فلّما احتُضِر قال لبنيه: إذا أنا مِتُّ فأحرقوني ثم اسحقوني ثم أذرُوني في اليم لعلَّي أُضِلُ ربِّي. ففعلوا ذلك به، فبعَثَه الله -تبارك وتعالى-، فقال: لم فعلت ذلك؟. قال: من مخافتك. قال: فبعزّتي لأدخلنّك جنّتي".