مسلم، وسكت عليه الذهبي- من طرقٍ عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر نحوه.
قال الحافظ في "المطالب" والبوصيري في "مختصر الإِتحاف"(٢/ ق ٦١/ ب): "إسناده حسن". أهـ. وهو كما قالا، وإنّما اقتصرا على تحسينه لأنّ أبا سفيان -واسمه طلحة بن نافع- لا بأس به كما قال أحمد وابن عدي. وقال الهيثمي (٥/ ٨٩): "ورجالهم رجال الصحيح".
وأخرجه البزّار (كشف- ٣٠٢٥، ٣٠٢٦) من طريق المسعودي عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة نحوه. قال الهيثمي (٥/ ٨٩): "وفيه المسعودي، وهو ثقة، وقد حَصَلَ له الاختلاطُ، وبقية رجاله ثقات".
وللحديث شاهد من حديث أم قيس بنت مِحْصَن الأسديّة عند البخاري (١٠/ ١٦٧)، ومسلم (٤/ ١٧٣٤، ١٧٣٥).
٨ - باب: نبات الشَّعْرِ في الأنف
١٠٢٧ - أخبرنا أبو عمر بن محمد بن عيسى القزويني الحافظ ببيت لَهْيا. وحدّثني أبي -رحمه الله- وأبو عبد الله أحمد بن محمد الطبرستاني، قالوا: نا أبو عبد الله محمد بن أيوب بن يحيى بن الضُّرَيس الرازي: أنا أبو زكريّا يحيى بن هاشم الكوفي السِّمسار الغسّاني: نا هشام بن عروة عن أبيه.
عن عائشة -رضي الله عنها (١) - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "نباتُ الشَّعْرِ في الأنفِ أمانٌ من الجُذَامِ".
أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(٢/ ق ٩٤/ أ) من طريق تمام.