للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢٧ - باب: سورة البروج]

١٣٦٩ - أخبرنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم: نا أبو جعفر محمد بن الخَضِر: نا عمّار بن مطر: نا مالك بن أنس عن عُمارة بن عبد الله بن صيّاد عن نافع بن جُبَير بن مُطعِم.

عن أبيه، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في قوله -تبارك وتعالى-: {وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ} [البروج: ٣]، قال: "الشَّاهدُ: يومُ الجمعة، والمشهودُ: يومُ عرفة".

أخرجه ابن عساكر في "التاريخ" (٤/ ق ٢٨١/ أ) من طريق تمّام.

وأخرجه ابن عدي في "الكامل" (٥/ ٧٣) من طريق محمد بن الخضر به، وقال: "هذا عن مالك بهذا الإِسناد باطلٌ، ليس هو بمحفوظ عنه".

وعمّار كذّبه أبو حاتم، وقال ابن عدي: متروك الحديث. وقال ابن حبّان: كان يسرق الحديث. (اللسان: ٤/ ٢٧٥) فالسند تالفٌ.

وفي هذا المعنى أحاديث:

فقد أخرج الترمذي (٣٣٣٩) والطبري في "التفسير" (٣٠/ ٨٢، ٨٣) وابن أبي حاتم في "تفسيره" -كما في "تفسير ابن كثير" (٤/ ٤٩١) - وابن عدي في "الكامل" (٦/ ٣٣٦) والبيهقي في "السنن" (٣/ ١٧٠) و"الشعب" (٣/ ٣٥٦) من طريق موسى بن عُبيدة عن أيوب بن خالد عن عبد الله ابن رافع عن أبي هريرة مرفوعًا: "اليوم الموعود: يوم القيامة، والشاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة".

قال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلَّا من حديث موسى بن عُبيدة، وموسى يُضعّف في الحديث، ضعّفه يحيى بن سعيد وغيره". أهـ. وقال ابن كثير: "وهو ضعيف الحديث". يعني موسى.

<<  <  ج: ص:  >  >>