للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهو إمام مجمعٌ على جلالته، وباقي الإِسناد صحيح على شرط البخاري ومسلم. فالحديث صحيح, لأن الصحيحَ أنه إذا تعارض في الحديث إرسالٌ وإسنادٌ حُكِمَ بالمسند". أهـ. كلام النووي. وقال أيضًا في "الخلاصة" -كما في نصب الراية (٢/ ١٨٦) -: "هو حديث صحيح الإِسناد على شرط البخاري ومسلم، لا يقدح فيه تفرّد معمر فإنه ثقة حافظ، فزيادته مقبولةٌ".أهـ.

وقال ابن الملقن في "خلاصة البدر المنير" (١/ ٢٠٢): "ولا يضرُّ تفرّد معمر بن راشد لأنه إمامٌ مجمعٌ على جلالته".

وممّن قوّى الحديثَ ابنُ حزم فقال في "المحلى" (٥/ ٢٦): "محمَّد بن عبد الرحمن بن ثوبان ثقة، وباقي رواة الخبر أشهر من أن يُسألَ عنهم".أهـ.

وقلت -وما لمثلي أن يقول بعد أولئك الفحول-: ولا خلاف في عدالة رواته، لكن يحيى بن أبي كثير معروف بالتدليس، وصفه بذلك العقيلي والنسائي وابن حبان، ولم يصرّح بالسماع.

[١٠٣ - باب: الجمع بين الصلاتين]

٤٣٢ - حدثنا أبو الحسن خيثمة بن سليمان: نا أبو بكر يحيى بن أبي طالب الواسطي ببغداد: أنا محمَّد بن عبيد الطنافسي: نا عبيد الله بن عمر عن نافع.

عن ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا جدّ به السَّيرُ جَمَع بين المغرب والعشاء.

أخرجه مسلم (١/ ٤٨٨) من طريق عبيد الله به.

وأخرجه البخاري (٢/ ٥٧٢) -وكذا مسلم (١/ ٤٨٨) - من طريق الزهري عن سالم عن أبيه عبد الله بن عمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>