أخرجه الطيالسي (٢٢٧٢) وابن أبي شيبة (٩/ ٩٧) وأحمد (٢/ ١٥٩ - ١٦٠، ١٩١، ١٩٥) وأبو داود (١٦٩٨) -مقتصرًا على ما يتعلق بالشح- والنسائي في "الكبرى"(تحفة الأشراف: ٦/ ٢٩٠) وابن حبّان (١٥٨٠، ١٥٨١) والحاكم (١/ ١١) -وصحّحه- والبيهقي في "الشُّعب"(٧/ ٤٢٥) والخطيب في "الموضح"(٢/ ١٠٩) من طرقٍ عن عمرو بن مرّة عن عبد الله بن الحارث عن أبي كثير زهير بن الأقمر الزبيدي عنه مثله.
وزهير وثّقه العجلي والنسائي وابن حبّان، لكن قال الذهبي في "الميزان"(٤/ ٥٦٥): "ما حدّث عنه سوى عبد الله بن الحارث".
وقد تابعه بكر بن عبد الله المزني -وهو ثقة ثبت- عند الحسن بن عرفة في "جزئه"(رقم: ٩٠) -ومن طريقه البيهقي في "الشُّعب"(٦/ ٤٦) -، وإسناده صحيح.
وأخرج مسلم (٤/ ١٧٠٧) من حديث عائشة مرفوعًا: "إن الله لا يحبُّ الفحش والتفحش". وأخرج أيضًا (٤/ ١٩٩٦) من حديث جابر مرفوعًا: "اتقوا الظلم، فإن ... واتقوا الشحّ، فإن الشحُّ أهلك من كان قبلكم. حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلّوا محارمهم".
٢٥ - باب: النهي عن مشارّة الناس
١١٤٠ - أخبرنا أبو بكر محمد بن عمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن العلاء الزَّبيدي الحمصي، يُعرف بـ (ابن زِبْرِيق)، بدمشق في سنة تسعٍ وثلاثين وثلاثمائة: نا أبي: عمرو بن إسحاق: نا عمرو بن عثمان، نا الوليد بن سَلَمة، قال: حدّثني الأوزاعيّ عن الزُّهْري عن أبي سلمة.