للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

غريب (١) - والنسائي في "الكبرى" (تحفة الأشراف: ١/ ٣٧٧) وابن ماجه (١٩٠٩) وابن حبّان (١٠٦٢) عن سفيان به بلفظ: "أولم على صفيّة .. ".

ووقع في طبعتي الترمذي وابن ماجه: (وائل بن داود عن أبيه)، والتصويب من "تحفة الأشراف".

والحديث إسناده صحيح.

وقال الترمذي: "قد روى غيرُ واحدٍ هذا الحديث عن ابن عيينة عن الزهري، ولم يذكروا فيه (عن وائل عن ابنه)، وكان سفيان يُدلِّس، فربّما لم يذكر وائلًا، وربّما ذكره". أهـ.

قلت: هذه الرواية أخرجها أحمد (٣/ ١١٠) وابن الجارود في "المنتقى" (٧٢٧)، ولفظ ابن الجارود: "تزوج حفصة أو بعض نسائه".

ونقل الحميدي عقب الحديث عن شيخه سفيان أنه قال: وقد سمعت الزهري يُحدِّث به فلم أحفظه، وكان بكر بن وائل يجالس الزهري معنا.

فعُلِم من ذلك براءة ابن عيينة من التدليس الذي وصمه به الترمذي، وعُلِمَ أيضًا أن تفردَ ابن الجارود بذكر حفصة منشؤه عدم حفظ ابن عيينة لما حدّثه به الزهري، والله أعلم.

وأخرج البخاري (٩/ ١٢٦) ومسلم (٢/ ١٠٤٤) من حديث أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أولم على صفية بأقِطٍ وتمرٍ وسمنٍ.

[١٨ - باب: اجتلاء العروس]

٧٨٧ - أخبرنا محمد بن العبّاس بن الوليد بن صالح بن عمر العَبْسيُّ: أنا محمد بن العبّاس بن الوليد الغسّاني: نا محمد بن الوليد:


(١) في "تحفة الأشراف": "غريب".

<<  <  ج: ص:  >  >>