عبد الله بن الأجلح عن محمد بن عمرو بن علقمة عن سالم الأفطس عن سعيد بن جُبير عنه قال: ناسٌ من أهل اليمن، ثمّ من كِنْدة من السَّكون.
وإسناده حسنٌ.
[١٢ - باب: سورة الأنعام]
١٣٣٨ - أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن يوسف بن بُرَيد الكوفي قراءةً عليه: نا أبو عبد الله أحمد بن خلَيد الكِنْدي بحلب: نا أبو اليمان الحكم بن نافع: نا أبو بكر بن أبي مريم عن راشد بن سعد.
عن سعد بن أبي وقاص، قال: سُئل النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - عن هذه الآية:{قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ}[الأنعام: ٦٥]، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنّها كائنةٌ، ولم يأتِ تأويلُها بَعْدُ".
أخرجه أحمد (١/ ١٧٠ - ١٧١) عن شيخه أبي اليمان به.
وأخرجه الحسن بن عَرَفة في "جزئه"(رقم: ٧٧) -وعنه الترمذي (٣٠٦٦) - والذهبي في "معجم شيوخه"(١/ ٢٦٤ - ٢٦٥) من طريق إسماعيل بن عيّاش عن أبي بكر به.
قال الذهبي:"هذا حديثٌ إسناده ضعيف من قِبَل أبي بكر الغسّاني. أخرجه الترمذي عن الحسن بن عرفة، وقال: هذا حديثٌ غريبٌ (١) ".
وأبو بكر بن أبي مريم قال في "التقريب": "ضعيف، وكان قد سُرِق بيتُه فاختلط".
(١) وكذا في "تحفة الأشراف، (٣/ ٢٨٢)، وفي طبعة الترمذي المصرية: "حسن غريب".