ما هذا؟. "قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: "تذهبون الخيِّرُ فالخيّرُ، حتى لايبقى منكم إلا مثل هذا".
وسحيم بيّض له البخاري في "التاريخ" (٤/ ١٩٣) وابن أبي حاتم في "الجرح" (٤/ ٣٠٣)، وذكره ابن حبان في "الثقات" (٤/ ٣٤٣)، ولم يذكروا عنه راويًا غير بكر، ففيه جهالة.
[٣ - باب: فيما كان بين الصحابة (رضوان الله عليهم)]
١٧١٠ - أخبرنا أبو عبد الله جعفر بن محمد بن جعفر بن هشام الكندي: نا أبو العباس التنجي أحمد بن نصر بأنطاكية: نا سُليم بن منصور بن عمّار، قال: حدّثني أبي قال: حدّثني ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير مَرْثَد بن عبد الله اليَزَنيّ
عن حُذيفة بن اليمان، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "تكون لأصحابي من بعدي زلّةٌ يغفرها الله -عَزَّ وَجَلَّ- لهم بسابقتهم معي، يعملُ بها قومٌ من بعدهم يكبُّهم اللهُ -عَزَّ وَجَلَّ- في النار على مناخِرهم (١)".
أخرجه أحمد بن منيع في "مسنده" (المطالب: (٤/ ١٤٧) -ومن طريقه: ابن عدي في "الكامل" (٤/ ١٤٨ و ٦/ ٣٩٤) عن منصور بن عمّار به.
وإسناده ضعيف: منصور قال أبو حاتم: ليس بالقويّ. وقال العقيلي: لا يقيم الحديث. وقال ابن عدي: منكر الحديث. وقال الدارقطني: يروي عن ضعفاء أحاديث لا يُتابع عليها. (اللسان: (٦/ ٩٨). وابن لهيعة اختلط بعد احتراق كتبه.