عالمًا بالحديث ومعرفة الرجال. وقال أبو بكر الحدّاد: ما لقينا مثله في الحفظ والخبرة (أو: الخير).
وقال عنه الذهبي: الإِمام الحافظ، المفيد الصادق، مُحدِّث الشام.
[٧ - وفاته]
قال تلميذه الكتاني: توفي شيخنا وأستاذنا أبو القاسم تمام بن محمَّد -رحمه الله- لثلاثٍ خلون من مُحرم سنة (٤١٤). أهـ. وقد جاوز الثمانين، رحمه الله رحمةً واسعة.