عن جدّه، قال: لما أتيتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد قتل حمزةَ تَفَلَ في وجهي ثلاث تَفَلاتٍ (١)، ثمّ قال:"لا تُرني وجهَك".
هو هاشم بن أبي هريرة.
أخرجه ابن عساكر في "التاريخ"(١٧/ ق ٣٧١/ ب) من طريق تمّام وغيره.
وأخرجه الطبراني في "الكبير"(٢٢/ ١٣٩) من طريق المسيّب به.
وإسناده ضعيف: وحشي بن حرب قال صالح جَزَرة: لا يُشتغل به ولا بأبيه. وقال العجلي: لا بأس به. وأبوه قال البزّار: مجهول. والمسيّب قال أبو حاتم: صدوق يخطئ كثيرًا. وضعّفه الدارقطني وغيره. (اللسان: ٦/ ٤٠). وشيخه بيّض له ابن أبي حاتم في "الجرح"(٩/ ١٠٥)، وذكره ابن حبّان في "ثقاته"(٩/ ٢٤٢).
وقال الهيثمي (٦/ ١٢١): "وفيه المسيب بن واضح، وثّقه أبو حاتم، وقال: يخطئ. والنسائي". أهـ.
وأخرج البخاري (٧/ ٣٦٧) من حديث وحشي أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال له:"فهل تستطيع أن تُغيّب وجهَك عنّي؟ " قال: فخرجتُ.
[٣ - باب: فتح خيبر]
١٣٩٥ - حدّثنا أبو القاسم عبد الرحمن بن أحمد بن عمران الدَّيْنَوري: نا عبد الله بن محمد بن وهب بن حمدان بالدَّيْنَور: نا محمد بن يزيد الأسْفاطي وأحمد بن صالح الرَّوَّاسي، قالا: نا حَرَميُّ بن عُمارة: نا شعبة عن عُمارة بن أبي حفصة عن عكرمة.
(١) في (ظ) و (ر): (ثفل- ثفلات) بالمثلثة، ولم تعجم في (ف).