وأقعدها فيه، وقال لها: حوائجَكِ يا فاطمة!. قالت: تحملني إلى أخي. فجهّزها وحملها.
١٤٩٨ - وأخبرنا أبو الميمون بن راشد، وأبو عبد الله محمَّد بن إبراهيم بن عبد الرحمن، قالا: نا أبو زيد يحيى بن أيّوب بن أبي عقال في داره بحَجَر الذهب ... فذكر الحديثَ مثله، وزاد محمَّد بن إبراهيم في حديثه: وخلّفت قومًا من بني الشَّجَبِ في ضَيْعتها، إلى أن قَدِمَ الحسن بن أسامة فباعها.
أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(٣/ ق ١٤٧/ ب-١٤٨/ب) من طريقي تمّام.
وذكر الحافظ في "الإِصابة"(١/ ٢٩٨) طَرَفًا منه، وقال:"ورُوِّيناه في (فوائد تمَّام) في نحو ورقتين، ورجال إسناده مجهولون: من (يحيى) إلى: (زيد بن الحسن بن أسامة).
[١٤ - باب: فضل سعد بن معاذ]
١٤٩٩ - أخبرنا خيثمة بن سليمان: نا أبو جعفر أحمد بن حاتم القاضي بسامرّاء: نا عبيد الله بن عمر القواريري: نا يحيى بن سعيد القطّان: نا عَوف عن أبي نَضْرَة.
عن أبي سعيد الخُدري، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اهتزَّ العرشُ لموت سعد بن معاذ من فرح الربِّ -عَزَّ وَجَلَّ-".
أخرجه أحمد في "المسند" (٣/ ٢٤) و"الفضائل" (١٤٨٦) والنسائي في "الفضائل" (١٢١) والحاكم (٣/ ٢٠٦) -وصحّحه على شرط مسلم، وسكت عليه الذهبي- من طريق يحيى به.
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" (٣/ ٤٣٤) وابن أبي شيبة (١٢/ ١٤٢)