صلّى مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - القبلتين. وأخرجه الطبراني في "مسند الشاميين"(١٣) من طريق آخر عن رُدَيح.
وهذا إسنادٌ حسنٌ، فإذا ضُمَّ إلى طريق تمّام صارا الخبر صحيحًا لغيره، والله أعلم.
[٢٠ - باب: فضل قيس بن عاصم]
١٥١٢ - أخبرنا أبو الحسن خيثمة بن سليمان: نا الحسن بن مُكْرِم: نا داود بن المُحبَّر: نا أبو الأشهب عن الحسن.
عن قيس بن عاصم المنقري أنّه قَدِمَ على النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فلمّا رأه قال:"هذا سيّدُ ذي وَبَرٍ".
أخرجه الحارث بن أبي أسامة في "مسنده"[زوائده بترتيب الهيثمي: ق ٥٥/ ب- نسخة دار الكتب المصرية] عن شيخه داود به.
وإسناد تالفٌ: ابن المُحبَّر صاحب "كتاب العقل" الذي شحنه بالأحاديت الموضوعة، وقد كذّبه أحمد وصالح جَزَرة، واتهمه ابن حيّان بالوضع. وأبو الأشهب اسمه: جعفر بن حيّان العُطَاردي.
وأخرجه أبو يعلى في "مسنده الكبير"(المطالب: ق ٣٤/أ) و"المفاريد"(رقم: ١٠٨) -وعنه: ابن حبّان في "الثقات"(٦/ ٣٢٠) - والطبراني في "الكبير"(١٨/ ٣٣٩) و"الأحاديث الطوال"(رقم: ١٩) والحاكم (٣/ ٦١٢) من طريق زياد بن أبي زياد الجصّاص عن الحسن به.
وإسناده ضعيف لأجل الجصّاص، فإنّه ضعيف كما في "التقريب"، بل قد تركه غير واحدٍ.
وأخرجه البخاري في "الأدب"(رقم: ٩٥٣) والبزّار (كشف- ٢٧٤٤)