للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

على ترك حديثه. وكذّبه إسماعيل بن عيّاش وابن المبارك. واتهمه ابن حبان بالوضع. (اللسان: ٤/ ٤٥ - ٤٨).

وابنه عبد السلام قال أبو داود: عبد القدوس ليس بشيءٍ، وابنه شرٌّ منه.

وضعّفه أبو حاتم، وقال ابن حبّان: يروي الموضوعات. (اللسان: ٤/ ١٤ - ١٥).

٩٩٥ - أخبرنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن هاشم الْأذْرَعيُّ: نا أبو الأصبغ محمد بن عبد الرحمن القُرْقُساني: نا إبراهيم بن المُنذر الحِزامي، قال: أخبرني عمر بن عثمان عن أبيه عن ابن شهاب، قال: حدّثني سعيد بن المسيّب أنّه.

سمع أبا هريرة يقول: أُتيَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - ليلةَ أُسرِيَ به بإيليَاءَ بقَدَحَيْن من خَمْرٍ ولَبَنٍ، فنظرَ إليهما، فأخذ اللبنَ. فقال له جبريلُ- صلى الله عليه- (١): الحمدُ للهِ الذي هداك للفِطْرةِ، ولو أخذتَ الخمرَ غَوَتْ أُمّتُكَ".

أخرجه الحافظ ابن حجر في "تغليق التعليق" (٥/ ١٣ - ١٤) من طريق تمّام.

ورواية عثمان بن عمر عن الزهري هذه علّقها البخاري (١٠/ ٣٠).

والحديث أخرجه البخاري (١٠/ ٣٠) ومسلم (٣/ ١٥٩٢) من طرقٍ أخرى عن الزهريِّ به.

٩٩٦ - حدثنا أبو الحارث أحمد بن محمد: نا أحمد بن علي القاضي: نا عُبيد الله القَواريري: نا يوسف بن يزيد البرَّاء: نا راشد بن (٢) محمد الحِمّانيّ: نا شَهر بن حَوْشب عن أمِّ الدرداء.

عن أبي الدّرداء، قال: أوصاني رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - ألَّا أشربَ الخمرَ، فإنّها مفتاحُ كلِّ شرٍّ.


(١) في (ظ): (صلى الله عليه وسلم)، وفي (ر): (عليه السلام)، والظاهر أنّه من زيادات النُّساخ.
(٢) كذا في الأصول، والصواب (أبو محمد) كما في كتب الرجال.

<<  <  ج: ص:  >  >>