١١٠٧ - أخبرنا أبو القاسم علي بن الحسين بن محمد السَّفْر الجُرَشي، وأحمد بن سليمان بن حَذْلم، قالا: نا بكّار بن قتيبة: نا أبو همّام الدلّال: نا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم ونافع.
عن ابن عمر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الدينُ النَّصيحةُ". قلنا: لمن يا رسول الله؟. قال:"للهِ، ولكتابِه، ولرسولِه، ولأئمةِ المسلمين وعامّتِهم".
أخرجه الطحاوي في "المشكل"(٢/ ١٩٠) عن شيخه بكّار به.
وأخرجه ابن الأعرابي في "معجمه"(ق ١٠٩/ ب) والطبراني في "المكارم"(٦٦) وأبو الشيخ في "التوبيخ"(٩) والقضاعي في "مسند الشهاب"(١٩) من طريق أبي همّام -واسمه: محمد بن مُحَبَّب- به. وليس عند ابن الأعرابي وأبي الشيخ:(زيد بن أسلم).
وأخرجه ابن أبي شيبة في "مسنده" -كما في "التغليق"(٢/ ٦٠) - والدارمي (٢/ ٣١١) والبزّار (كشف- ٦٢) وابن عدي في "الكامل"(١/ ١٥٥) وابن نصر (٧٥٧، ٧٥٨) من طريق جعفر بن عَوْن عن هشام بن سعد به. ورواه عن هشام أيضًا: حفص بن غِياث عند أبي الشيخ (٨، ١٠).
قال البزّار:"وهذا لا نعلمه يُروى عن ابن عمر إلّا من هذا الوجه، ولا نعلم أحدًا جمع بين زيد ونافع إلّا جعفرُ بن عون عن هشام". أهـ. وما قاله البزّار منقوضٌ برواية أبي همام وحفص، فقد جمعا بينهما.
وهشام ليس بالقوي كما قال ابن معين وغيره، وخرّج له مسلم في الشواهد.