أبو يعلى (١٣/ ٢٥٨ - ٢٥٩) - وأحمد (٤/ ٣٩٨) والبخاري في "التاريخ الكبير"(٧/ ٥٤) والحاكم (٤/ ٣٥٨) من طريق موسى بن أَعْيَن به، لكنْ عند أحمد (عن رجل) بدل (عن سليمان عن عقيل).
عقيل بيّض له ابن أبي حاتم في "الجرح"(٦/ ٢١٨)، وذكره ابن حبّان في "ثقاته"(٥/ ٢٧٢)، وعبد الله بن محمد بن عَقيل فيه ضعفٌ.
قال المنذري في "الترغيب"(٣/ ٥٢٦) والهيثمي (١٠/ ٢٩٨): "رجاله ثقات". أهـ. وحسّن الحافظ في "الفتح"(١١/ ٣٠٩) سندَه.
والحديث أخرجه البخاري (١١/ ٣٠٨) من حديث سهل بن سعد بلفظ: "مَنْ يضمنْ لي ما بين لَحيَيْه وما بين رِجلَيه أضمنْ له الجنّةَ".
١١١٧ - أخبرنا الحسن بن حبيب: نا عبد اللطيف: نا عبد الأعلى: أنا زَيْن عن القاسم بن عبد الله عن ابن عجلان عن أبيه عن القَعْقَاع عن أبي صالح.
عن أبي هريرة أنّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال:"من وقاه اللهُ -عَزَّ وَجَلَّ- شرَّ ما بين لَحْيَيْه وما بين رِجْلَيه وَجَبتْ له الجنّةُ".
إسناده واهٍ: القاسم بن عبد الله هو العُمَري متروك رماه أحمد بالكذب كما في "التقريب".
والحديث أخرجه الترمذي (٢٤٠٩) وأبو يعلى (٦٢٠٠) وابن حبّان (٢٥٤٦) والحاكم (٤/ ٣٥٧) من طريق أبي خالد الأحمر عن محمد بن عجلان عن أبي حازم عن أبي هريرة.
قال الترمذي:"أبو حازمٍ الذي روى عن أبي هريرة اسمه: سلمان مولى عزّة الأشجعيّة، وهذا حديث حسن غريب". أهـ. وهو كما قال، ففي ابن عجلان ضعفٌ منجبرٌ.
وله عن أبي هريرة طريق آخر:
فقد أخرجه ابن أبي الدُّنيا في "الصمت"(٦٨٨) والحاكم (٤/ ٣٥٧)