وإسناده واهٍ: أَبَان هو ابن أبي عيّاش متروك كما في "التقريب".
وله طريقٌ آخر:
أخرجه الطبراني في "الأوسط"(٦٠٢) وابن عدي في "الكامل"(٦/ ٢٣٩٨) من طريق بقيّة بن الوليد عن معاوية بن يحيى عن سليمان بن مسلم عن أنس.
قال الطبراني:"لم يُروَ هذا الحديث عن أنس إلَّا بهذا الإِسناد، تفرّد به بقيّة". أهـ. كذا قال، وهو مردود برواية تمّام.
وإسناده واهٍ: معاوية بن يحيى هو الصَّدَفي، قال ابن معين: هالك ليس بشيءٍ. وقال أحمد: تركناه. وقال الساجي: ضعيف الحديث جدًّا. وضعّفه غيرهم. وبقيّة مدلّس ولم يُصرّح بالتحديث.
وقال الهيثمي (٨/ ٨٩): "وفيه بقيَّة بن الوليد وهو مُدلّس، وبقيّة رجاله ثقات". أهـ. وفاته ضعفُ معاوية. وقال الحافظ في "الفتح"(١٠/ ٥٣١): "وهو من رواية بقيّة بالعنعنة عن معاوية بن يحيى، وهو ضعيف. فله علّتان. وصحَّ من قول مُطرّف التابعي الكبير، أخرجه مسدّد".
وأخرجه من قول مطرّف: أحمد في "الزهد"(ص ٢٤٢) والبيهقي (١٠/ ١٢٩) من طريق عفّان -زاد أحمد: وشُريح- عن مهدي بن ميمون عن غَيْلان بن جَرير عنه. وهذا إسنادٌ صحيحٌ.
١١٦٨ - أخبرنا أبي، قال: حدّثني أبو العبّاس محمود بن محمد بن الفضل الرَّافقي: حدّثني أبو عبد الله أحمد بن أبي غانم الرّافقي: نا الفِرْيَابي عن الأوزاعيّ عن حسّان بن عطيّة عن طاوس.
عن ابن عباس عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"من حَسُنَ ظنُّه بالناسِ كثُرت ندامتُه".
الحديث عزاه إلى فوائد تمّام: السخاوي (ص ٢٣).
وأخرجه ابن عساكر في "التاريخ"(١٦/ ق ١٥٠/ أ) من طريق تمّام.