أخرجه الطبراني في "الأوائل"(٣٤) و"مكارم الأخلاق"(١٥٣) والحاكم (٣/ ١٣) -وصحّحه على شرطهما وسكت عليه الذهبي- من طريق هَوْذَة به.
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات"(١/ ٢٣٥) وابن أبي شيبة (٨/ ٦٢٤) -وعنه ابن أبي عاصم في "الأوائل"(٧٩) - وأحمد (٥/ ٤٥١) والدارمي (١/ ٣٤٠ - ٣٤١ و ٢/ ٢٧٥) ويعقوب بن سفيان في "المعرفة"(١/ ٢٦٤) والترمذي (٢٤٨٥) -وصحّحه- وابن ماجه (١٣٣٤، ٣٢٥١) والطبراني في "المكارم"(١٥٣) وابن السنّي في "عمل اليوم والليلة"(٢١٥) وابن نصر في "قيام الليل"(مختصره- ص ٢١) والقضاعي في "مسند الشهاب"(٧١٩) والبيهقي في "السنن"(٢/ ٥٠٢) و"الشعب"(٦/ ٤٢٤) والبغوي في "شرح السنة"(٤/ ٣٩ - ٤٠) -وقال: حسن صحيح- وابن عساكر في "التاريخ"(٩/ ١٩٢/ ب، ١٩٣/أ) من طرقٍ عن عوفٍ به.
ورجاله ثقات، قال الحافظ في "أماليه على الأذكار" -كما في "شرح ابن علّان"(٥/ ٢٧٧) تعليقًا على تصحيح الترمذي-: "وفي تصحيحه له نظرٌ، فإن زُرارة -وإن كان ثقة- لا يُعرف له سماعٌ من عبد الله بن سلام". أهـ. وفي "المراسيل" لابن أبي حاتم (ص ٦٣): "سُئل أبي: هل سمع زرارة من عبد الله بن سلام؟. قال: ما أراه، لكن يُدخل في المسند". أهـ.
والحقُّ أنّه متصل، فعند ابن أبي شيبة وابن أبي عاصم:(قال زرارة بن أوفى: حدّثني عبد الله بن سلام)، فصحّ السند، والحمد لله.
والحديث قال عنه النووي في "الأذكار"(ص ٢٠٧): "أسانيده