وأخرجه أحمد (٥/ ٢٥٣) -ومن طريقه المِزّي (١/ ١٦٦) - والطبراني (٨/ ٣٣٤) من طريق ابن نُمير به. وأخرجه الرَّامَهُرمُزي في "المحدّث الفاصل"(ص ١٩٦ - ١٩٧) من طريق سفيان بن وكيع عن ابن نمير، لكنّه أدخل (سفيان) بينه وبين شيخه أبي العَنْبس، وابن وكيع متروك الحديث، فلا يُعوّل على ما تفرّد به.
وإسناده ضعيف: أبو العدبّس -واسمه: تُبَيْع بن سليمان- مجهولٌ كما في "التقريب"، وشيخه أبو مرزوق قال ابن حبّان: لا يجوز الاحتجاجُ به. وأبو العَنْبَس لم يوثّقه غير ابن حبّان ففيه جهالةٌ.
وقد وقع في سند الحديث اضطراب:
فأخرجه أحمد (٥/ ٢٥٣) من طريق مِسْعَر عن أبي عن أبي عن أبي منهم أبو غالب عن أبي أمامة. هكذا وقع في المسند!.
وأخرجه أيضًا (٥/ ٢٥٦) من طريق مسعر: ثنا أبو العدبّس عن رجلٍ -أظنّه أبا خلف- عن أبي مرزوق عن أبي أمامة. وهكذا أخرجه الخرائطي (رقم: ٨٣٠) لكنه جزم بكون شيخ أبي العدبّس أبا خلف.
وقال المِزّي:"ورواه ابن ماجه عن علي بن محمد عن وكيع عن مِسْعَر عن أبي مرزوق عن أبي العَدَبَّس عن أبي أمامة. هكذا قال وهو خطأ، والصواب الأوّل". وقال الذهبي في "الميزان"(٤/ ٥٧٢): "وهذا غَلَطٌ وتخبيطٌ. وفي بعض النُّسَخِ:(عن أبي وائل) بَدَلَ: (عن أبي العدبّس) ".أهـ. قال المزّي:"وهو خطأٌ أيضًا". أهـ. وهكذا هو في سنن ابن ماجه المطبوعة (٣٨٣٦)
ونَقَلَ الحافظ في "الفتح"(١١/ ٥٠) عن الطبريّ أنه قال عن الحديث: إنه حديث ضعيفٌ مضطربُ السندِ، فيه من لا يُعرف.
وقال الحافظ العراقي في "تخريج الإِحياء"(٢/ ٢٠٥): "وفيه