للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قبل أن يُقبضَ وقبل أن يُرفعَ العلمُ". ثم جَمَعَ بين إصبعيه الوسطى والتي تليها الإِبهامُ، ثم قال: "فإنَّ العالم والمُتعلِّم كهاتِه من هاتهِ شريكان في الخير، ولا خيرَ في سائرِ الناس" (١).

أخرجه ابن ماجه (٢٢٨) والطبراني في "الكبير" (٨/ ٢٦٢ - رقم: ٧٨٧٥) وابن عدي في "الكامل" (٥/ ١٨١٣). وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" (١/ ٢٨) من طريق عثمان به.

وإسناده واه، علي متروك، وعثمان الأكثر على تضعيفه خصوصًا في روايته عن علي.

وقال البوصيري في الزوائد (١/ ٣١): "هذا إسناد فيه علي بن زيد بن جدعان، والجمهور على تضعيفه". أهـ. وكذا نقل عنه السندي في "حاشيته على ابن ماجه" (١/ ١٠١)، وهذا من أوهام البوصيري -رحمه الله- فليس في الإِسناد ذكرٌ لابن جدعان، فلعله تصحّف في نسخته، والله أعلم.

٦٩ - أخبرنا أبو الحسن أحمد بن جعفر بن محمد البغدادي الصيدلاني: نا إبراهيم بن هاشم البغوي: نا أبو أيوب سليمان بن داود الشاذكوني: نا سلمة بن رجاء: نا الوليد بن جَميل بن قيس الدمشقي عن القاسم.

عن أبي أمامة قال: ذُكِرَ لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجلين (٢)، أحدُهما: عالمٌ، والآخر: عابدٌ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "فضلُ العالمِ على العابدِ كفضلي على أدناكم".


(١) هذا الحديث كرّره تمام في موضعين متفرقين من "الفوائد" بنفس الإِسناد والمتن حرفًا بحرف.
(٢) كذا في الأصول، وعند الترمذي: (رجلان) وهو الصواب.

<<  <  ج: ص:  >  >>