١٢٢١ - أخبرنا أبو الحسن خيثمة بن سليمان: نا محمد بن يونس بن موسى القرشي البغدادي: نا حُميد بن أبي زياد الصائغ: نا شعبة عن عُمارة بن أبي حفصة عن عِكرمة.
عن أبي هريرة، قال: كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - إذا عطَسَ غطّى وجهَه بثوبِه، ووَضَعَ كَفَّيْهِ (١) على حاجِبَيْه.
أخرجه ابن الأعرابي في "معجمه"(ق ٤٤/ ب، ٧٥/ ب) وأبو نعيم في "أخبار أصبهان"(٢/ ١٤٨) من طريق محمد بن يونس به.
وسنده واهٍ: محمد بن يونس هو الكُدَيْمىّ، كذّبه أبو داود واتّهمه بالوضع غير واحدٍ.
وأخرج أحمد (٢/ ٤٣٩) وأبو داود (٥٠٢٩) والترمذي (٢٧٤٥) -وقال: حسن صحيح- وابن السُّنِّي في "عمل اليوم والليلة"(٢٦٥) والحاكم (٤/ ٢٩٣) -وصحّحه وسكت عليه الذهبي- والبيهقي في "الآداب"(٣٥٠) و"الشعب"(٧/ ٣١ - ٣٢) والبغوي في "شرح السنة"(١٢/ ٣١٤) من طريق محمد بن عجلان عن سُمَيّ عن أبي صالح عن أبي هريرة أنّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كان إذا عطس غطّى وجهَه بيده أو بثوبه، وغضَّ بها صوتَه.
وإسناده حسن من أجل ابن عجلان.
وأخرج الحاكم (٤/ ٢٦٤) والبيهقي (٧/ ٣١) من طريق عبد الله بن عيّاش القِتْبَاني عن الأعرج عن أبي هريرة مرفوعًا: "إذا عَطَسَ أحدُكم فليضعْ كفَّيه على وجهه وليخفضْ صوتَه".
قال الحاكم: صحيح الإِسناد. وسكت عليه الذهبي. قلت: ابن
(١) في الأصل: (كفّه) بالإِفراد، والمثبت من (ظ) و (ر) وابن الأعرابي، وهو الأليق بالمعنى.