وابن عساكر في "التاريخ"(٩/ ق ١٣٧/ أ - ب) من طريق الثوري به، ووقع عند هؤلاء:(ابن المساور).
وتابع الثوريَّ: وكيعٌ عند ابن أبي شيبة في "الإِيمان"(رقم: ١٠٠) وابن عساكر في "التاريخ"(٩/ ق ١٣٧/ أ).
وابن المساور قال ابن المديني: مجهولٌ لم يروِ عنه غير عبد الملك. ووثّقه ابن حبّان كعادته في توثيق المجاهيل! وأخذ بقوله المنذري في "الترغيب"(٣/ ٣٥٨) والهيثمي (٨/ ١٦٧) فقالا: "رجاله ثقات"!
وأخرجه ابن عدي في "الكامل"(٢/ ٦٣٧) وابن نصر (٦٢٨) والبيهقي (٧/ ٧٦) من رواية حَكيم بن جُبير عن سعيد بن جبير عن ابن عباس مرفوعًا: "ما آمن بي من بات شبعان وجاره طاوٍ إلى جنبه". لفظ ابن عدي، ولفظ ابن نصر:"إن المسلم الذي يشبع ويجوع جاره ليس بمؤمنٍ". ولفظ البيهقي:"ليس المؤمن الذي يشبعُ وجاره جائع إلى جنبه".
قال الذهبي في "حقِّ الجار"(ص ٣٨): "حَكيم ضعيف".
وأخرجه ابن عساكر (٩/ ق ١٣٧/ ب) من طريق عبيد الله بن عمرو عن ليث بن أبي سُليم عن ابن عباس مرفوعًا: "إنّ المؤمن لا يشبع وجاره وابن عمّه جائع".
وليث ضعيف لاختلاطه، ولم يدرك ابن عبّاس.
وورد من حديث أنس:
أخرجه الطبراني في "الكبير"(١/ ٢٣٢) من طريق محمد بن سعيد الأثرم عن همّام عن ثابت عنه مرفوعًا: "ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم به".
قال الذهبي في "حقِّ الجار"(ص ٣٩): "الأثرم ضعّفه أبو زرعة، وهذا حديث منكرٌ". أهـ. وروى الخطيب (٥/ ٣٠٦) عن أبي زرعة أنه قال: ليس