للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اختصَّهم لقضاء حوائجِ الناس، آلى على نفسِه أن لا يُعذِّبَهم بالنّارِ، فإذا كان يومُ القيامةِ خَلَوا مع الله يُحدِّثهم ويُحدِّثونه، والناسُ في الحسابِ".

الحديث عزاه إلى "فوائد تمّام": الحافظ ابن حجر في "اللسان" (٥/ ٤١١).

وإسناده واهٍ: شيخ تمّام قال الكتاني: كان يُتَّهم. (اللسان) وسلمة ضعيف كما في "التقريب". وأورد الحافظ هذا الحديث في ترجمة شيخ تمام، وقال: "وجدت له حديثًا منكرًا ... " فذكره، ثم قال: "وسلمة -وإن كان ضعيفًا- لا يحتمل مثل هذا".

وله شاهد من حديث ابن عمر:

أخرجه ابن عدي (٤/ ١٥٠٧) والقضاعي في "مسند الشهاب" (١٠٠٧، ١٠٠٨) من طريق عبد الله بن إبراهيم الغفاري عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عنه مرفوعًا: "إنّ لله عبادًا خلقهم لحوائج الناس، يفزع الناس إليهم في حوائجهم، أولئك هم الآمنون من عذاب الله".

والغِفاري متروك، ونسبه ابن حبّان إلى الوضع. كذا في "التقريب". وشيخه ضعيف كما في "التقريب".

وقد تُوبع الغِفاري: تابعه أحمد بن طارق الوابشي عند الطبراني في "الكبير" (١٢/ ٣٥٨) وأبو نعيم في "الحلية" (٣/ ٢٢٥)، والوابشي قال الهيثمي (٨/ ١٩٢): "لم أعرفه".

وأشار المنذري في "الترغيب" (٣/ ٣٩٠) إلى ضعف رواية الطبراني حيث صدّرها بـ (رُوي).

ومن حديث الحسين بن علي:

أخرجه أبو الشيخ في "الثواب" -كما في "الترغيب" (٣/ ٣٩٠) - والخطيب في "الموضح" (٢/ ٢٣) من طريق الجَهْم بن عثمان عن جعفر بن

<<  <  ج: ص:  >  >>