للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(ص ٥٥) -ومن طريقه القضاعي (٦٩٩) - والطبراني في "الأوسط" (مجمع البحرين: ق ١٣٩/ ب) وابن حبان في "المجروحين" (٢/ ٢٨٦ - ٢٨٧) وأبو الشيخ في "طبقات الأصبهانيين" (٣/ ١٠٧ - ط العلمية).

ومحمد بن مروان كذّبه جرير بن عبد الحميد وابن نُمير، واتهمه صالح جَزَرَة بالوضع، وتركه غيرهم.

وتابعه عند الخرائطي والقضاعي: عبد الملك بن الخطَّاب، قال ابن القطان: حاله مجهولةٌ. ووثقه ابن حبّان. والراوي عنهما -أعني السُّدِّي وابنَ الخطاب-: موسى بن محمد البلقاوي، وقد كذّبه أبو زرعة وأبو حاتم، واتهمه بالوضع ابن حبان وغيره. (اللسان: ٦/ ١٢٧). وقد تابعه المثنّى بن الضحّاك عند ابن حبان، ولم أعثر على ترجمته.

وأخرجه العقيلي (٣/ ١٩) وأبو الحسن الموصلي في حديثه -بانتخاب السِّلَفي-[كما في "اللآلئ" (٢/ ٧٧)] من طريق عبد العزيز بن يحيى عن الليث بن سعد عن داود به. وعبد العزيز متروك كذّبه إبراهيم بن المنذر كما في "التقريب".

وذكر السيوطي في "اللآلئ" (٢/ ٧٧) أن عبّاد بن العوام -وهو ثقة- رواه عن داود كما في "تاريخ الحاكم"، لكنه لم يذكر سند الحاكم ليُحكم عليه.

ورُوي من حديث علي:

أخرجه الحاكم (٤/ ٣٢١) من طريق حِبّان بن علي عن سعد بن طَريف عن الأصبغ بن نُباتة عنه مرفوعًا: "يا علي! اطلبوا المعروف من رحماء أمتي تعيشوا في أكنافهم، ولا تطلبوه من القاسية قلوبهم فإن اللعنةَ تنزل عليهم".

وقال: صحيح الإِسناد. وتعقّبه الذهبي فقال: "قلت: الأصبغ واهٍ، وحِبّان ضعّفوه". أهـ. قلت: وسعد بن طَريفٍ قال في "التقريب": "متروك،

<<  <  ج: ص:  >  >>