وأخرجه البيهقي من طريق آخر عن قَبيصة به لكن قال: عن علي بن عبد الله عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا.
وتُوبع الأوزاعي:
تابعه عليه معاوية بن أبي العبّاس، أخرجه الطبراني في "الأوسط"(رقم: ٥٧٦) من رواية مروان بن معاوية الفزاري عنه عن إسماعيل عن علي بن عبد الله عن أبيه مرفوعًا.
ومروان ثقة حافظ لكنّه كان يدلس أسماء الشيوخ: قال أبو داود: كان يقلِّب الأسماء. وقال ابن معين: كان يُغيّر الأسماء يعمّي على الناس. وقال أبو حاتم: تكثر روايته عن الشيوخ المجهولين.
ومعاوية هذا واحدٌ من هؤلاء المجاهيل، قال الهيثمي (٧/ ١٣٩): "وفيه معاوية بن أبي العبّاس ولم أعرفه، وبقيّة رجاله ثقات".
وقال ابن كثير في "تفسيره"(٤/ ٥٢٢): "وقال الإِمام أبو عمرو الأوزاعي عن إسماعيل بن عبد الله- فذكره .. رواه ابن جرير وابن أبي حاتم من طريقه، وهذا إسنادٌ صحيحٌ إلى ابن عبّاس. ومثل هذا ما يُقال إلَّا عن توقيف".
١٣٧١ - أخبرنا أبو الحسين محمد بن هِمْيان البغدادي: نا الحسن بن عَرَفَة: نا إسماعيل بن عُليّة عن سعيد الجُرَيري.
عن أبي نَضْرة، قال: كان المسلمون يرون أنَّ من شُكر النِّعَم أن يُحدَّثَ بها.
أخرجه الخطيب في "التاريخ"(٣/ ٣٧١) من طريق تمّام.
شيخ تمّام قال الكتّاني: تكلّموا فيه. (اللسان: ٥/ ٤١٦).
وأخرجه الطبري في "التفسير"(٣٠/ ١٥٠) من طريق ابن عُليّة به.
وإسناده صحيح، ابن عُليّة ممّن سمع من الجُرَيري قبل اختلاطه كما قال العجلي. وأبو نَضْرة هو المنذر بن مالك العَبْدي.