للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن أبي هريرة، قال: سُئل النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: متى وَجَبَت لك النُّبوّة؟ قال: "بين خَلْق آدمَ ونفخِ الرُّوح فيه". صلَّى الله عليهما (١).

أخرجه الترمذي (٣٦٠٩) -وقال: حسن صحيح- والحاكم (٢/ ٦٠٩) وأبو نعيم في "الدلائل" (٨) و"أخبار أصبهان" (٢/ ٢٢٦) والبيهقي في "الدلائل" (٢/ ١٣٠) والخطيب في "التاريخ" (٥/ ٨٣) من طريق الوليد بن مسلم عن الأوزاعي به (٢).

ورجاله ثقات، وقد صرّح الوليد بالتحديث عند أبي نعيم والبيهقي، وصرّح الأوزاعي به كذلك عند أبي نعيم والخطيب فأمنّا تسوية الوليد، إلَّا أن يحيى لم يصرّح بالسماع وهو موسوم بالتدليس.

وانظر ما بعده.

١٤٠١ - حدّثنا خيثمة: نا أبو جعفر محمد بن علي الطبري بصُور: نا حفص بن عمر البصري: نا الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة.

عن أبي هريرة، قال: قالوا: يا رسولَ الله! متى كنتَ نبيًّا؟ قال: "وآدمُ مُنْجدلٌ في طينتِه".

شيخ خيثمة لم أعثر على ترجمة له.

وقد ورد الحديث من رواية ميسرة الفجر، والعرباض بن سارية، وابن عبّاس:

أمّا حديث ميسرة:

فقد أخرجه أحمد (٥/ ٥٩) وابنه عبد الله في "السنّة" (رقم: ٨٦٤) وابن


(١) ليست في (ظ) و (ر) و (ف)، وفي (ظ) و (ر) بعد "آدم": - صلى الله عليه وسلم - فالظاهر أنّها من زيادات النُّسّاخ.
(٢) عزاه الشيخ الألباني في "الصحيحة" (٤/ ٤٧٢) إلى أبي نعيم في "أخبار أصبهان" فقط.، فكأنّه لم يقف عليه عند الترمذي والحاكم، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>