١٤٥٥ - حدّثنا أبو علي أحمد بن عبد الله بن عمر بن حفص البغدادي: نا أبو شعيب الحرّاني: نا عفّان بن مسلم فذكر نحوه.
أخرجه الخطيب في "التاريخ"(٣/ ٨٦) من طريق أبي شعيب الحرّاني به.
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات"(٣/ ١٧٣) وأحمد في "المسند"(١/ ٤) و"الفضائل"(رقم: ٢٣) والترمذي (٣٠٩٦) وأبو بكر المروزي في "مسند أبي بكر"(رقم: ٧٢) والطبري في "التفسير"(١٠/ ٩٦) من طريق عفّان به.
وأخرجه البخاري (٧/ ٨ - ٩) ومسلم (٤/ ١٨٥٤) من طريقين آخرين عن همّام به.
١٤٥٦ - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن القرشي قراءةً عليه، قال: حدّثني الحسن بن علي بن خلف الصَّيْدلاني: نا سليمان بن عبد الرحمن: نا الوليد بن مسلم: نا عبد الله بن العلاء بن زَبْر: حدّثني بُسر بن عُبيد الله، قال: حدّثني أبو إدريس الخَولاني، قال:
سمعت أبا الدّرداء يقول: كانت بين أبي بكر وعمر -رضي الله عنهما- (١) محاورةٌ، فأغضب أبو بكر عمرَ، فانصرف عنه عمر مُغضَبًا، واتَّبعه أبو بكر يسأله أن يستغفرَ له، فلم يفعلْ، حتّى أغلق البابَ في وجهه. وأقبل أبو بكر إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قال أبو الدرداء: ونحن عنده. -فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أمّا صاحبكم هذا فقد غَامَر". قال: ونَدِمَ عمر على ما كان منه، فأقبل حتى سلّم وجلس إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقصّ على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الخبرَ. قال أبو الدرداء: فغضِب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وجعل أبو بكر يقول: والله يا رسول الله لأنا كنتُ أظلمَ. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "هل أنتم تاركو لي صاحبي؟! هل أنتم تاركو لي صاحبي؟! إنّي