للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إخلاصُ العمل لله، والمناصحةُ لولاة الأمر، ولزومُ جماعة المسلمين، فإن دعوتهم تحيط مَنْ ورائهم.

من كانت الدنيا نيّته فرّق اللهُ عليه أمره، وجعل فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ماكُتِبَ له. ومن كانت نيتهُ الآخرةَ جمعَ اللهُ شمله، وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا وهي راغمةٌ".

أخرجه أحمد (٥/ ١٨٣) والدارمي (١/ ٧٥) وأبو داود (٣٦٦٠) والترمذي (٢٦٥٦) وحسنه، والنسائي في الكبرى -كما في تحفة الأشراف (٣/ ٢٠٦) - وابن ماجه (٤١٠٥)، وابن أبي حاتم (٢/ ١١) وابن حبان (٧٢) والطحاوي في المشكل (٢/ ٢٣٢) والرامهرمزي في "المُحدِّث الفاصل" (٣) والحاكم في "المدخل" (ص ٨٤ - ٨٥)، وابن عبد البر (١/ ٣٨ - ٣٩) والبيهقي في "الشعب" (١/ ق ٣٠٧/ أ) والخطيب في "شرف أصحاب الحديث" (٢٤) من طرق عن شعبة به. وهو عندهم بعضهم باختصار.

قال الحافظ في تخريج أحاديث المختصر -كما في الفيض (٦/ ٢٨٥) -: "حديث زيد بن ثابت هذا حديث صحيح". أهـ.

وقال البوصيري في الزوائد (٤/ ٢١٢): "هذا إسناد صحيح رجاله ثقات". أهـ.

١٠٤ - أخبرنا أبو الحسن أحمد بن سليمان بن أيوب بن حَذْلم: نا أبو القاسم بركة بن نَشيط (غُثْكل) الفرغاني: نا أبو بكر بن أبي شيبة: نا عبد الله بن نُمير: نا محمد بن إسحاق عن عبد السلام -يعني: ابن أبي الجَنُوب- عن الزُّهري عن محمد بن جُبير بن مطعم.

عن أبيه قال: قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالخيف من مِنى فقال: "نَضَر الله عبدًا سمع مقالتي فوعاها ثم بلّغها مَنْ لم يسمعها، فرُبَّ حامل فقهٍ إلى من هو أفقه منه، ورُبَّ حامل فقهٍ لا فقهَ له. ثلاثٌ لا يَغِلُّ عليهن قلب

<<  <  ج: ص:  >  >>