للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وإسناده حسن، ابن أبي نُعيم صدوق ضعّفه أحمد.

وأخرجه عبد الله بن أحمد في "زوائد الفضائل" (٣٩٥) -وكذا القطيعي (٥٢٥) - والطبراني في "الأوسط" (رقم: ٢٩١) وابن عساكر (١٣/ ق ٨/ ب- ٩/ أ) من طريق عبد العزيز بن أبي حازم عن الضحّاك بن عثمان عن نافع به. وقال الطبراني: لم يروه عن الضحّاك إلَّا ابن أبي حازم وإسناده حسنٌ.

وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (رقم: ٢٤٩) و"مسند الشاميين" (٥٢) ومن طريقه ابن عساكر (١٣/ ق ٨/ ب) عن شيخه أحمد بن رِشْدين عن السّريّ بن حمّاد عن المعلّى بن الوليد عن هاني بن عبد الرحمن بن أبي عبلة عن عمه إبراهيم بن أبي عبلة عن أبيه ونافع به بلفظ: "إن الله ضرب بالحق ... ".

وشيخ الطبراني كذبه أحمد بن صالح، ووثّقه ابن يونس ومسلمة. (اللسان: ١/ ٢٥٧).

وشيخه لم أعثر على ترجمته، والمُعلّى وشيخه لم يوثقهما غير ابن حبّان. (اللسان: ٦/ ٦٥، ١٨٦).

وأخرجه البغوي في "شرح السنة" (١٤/ ٨٥) من طريق خيثمة بن سليمان، قال: نا [كذا] إسحاق بن محمد الفروي نا عبد الله بن عمر عن نافع به.

كذا وقع في المطبوع، وفيه سقط بين خيثمة والفَروي، فالأخير توفي سنة (٢٢٦) بينما وُلد خيثمة بعده بأريع وعشرين سنة! أي سنة (٢٥٠)! فكيف يقول: (حدّثنا) وهو الحافظ الثقة المأمون؟!

والفروي ضعيف وعيب على البخاري إخراج حديثه. وشيخه عبد الله بن عمر المكبّر (على عهدة المطبوع!) ليّن الحديث.

فالحديث بهذه الطرق صحيحٌ عن ابن عمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>