الحديث عزاه إلى "فوائد تمّام" بسنده ومتنه: السيوطي في اللآلئ المصنوعة" (١/ ٤٠٢).
وأخرجه ابن الأعرابي في "معجمه" (ق ٥٤/ ب، ٩٩/ أ) ابن حبّان في "المجروحين" (٢/ ١٩٠) وابن عدي في "الكامل" (٥/ ٥) والحاكم (٣/ ١٥٣) وابن الجوزي في "العلل" (٤٢٠، ٤٢١) من طريق العبّاس به.
قال ابن عدي: "وهذا الحديث بهذا الإِسناد منكرٌ، لا أعلم قد رواه عن خالد غير عبّاس هذا". أهـ.
وقال ابن حبّان عنه: "يروي العجائب، لا يجوز الاحتجاج به بحال". وقال ابن عدي: منكر الحديث.
وصحّحه الحاكم على شرط الشيخين فتعقّبه الذهبي بقوله: "قلت: لا والله! بل موضوع! والعبّاس قال الدارقطني: كذّاب".
والحديث أورده ابن الجوزي في "الموضوعات" (١/ ٤٢٣) أيضًا.
وتابع العبّاس: عبد الحميد بن بحر الزَّهْراني عند الطبراني في "الكبير" (١/ ٦٥ - ٦٦ و ٢٢/ ٤٠٠) و"الأوسط" (مجمع البحرين: ق ١٩١/ ب) والقطيعي في "زوائد الفضائل" (١٣٤٤) وعنه الحاكم (٣/ ١٦١) وابن الجوزي في "العلل" (٤٢٢، ٤٢٣) والذهبي في "الميزان" (٢/ ٥٣٨). وقال الذهبي في "التلخيص" (٣/ ١٥٣): "وعبد الحميد قال ابن حبّان: كان يسرق الحديث". أهـ. وكذا قال ابن عدي.
ورُوي أيضًا من حديث أبي أيّوب، وأبي هريرة، وأبي سعيد، وعائشة: