وإبراهيم بن عبد الرحمن -ويقال: ابن بيطار- الخوارزمي، قال العقيلي وابن عدي: ليس بمعروف. زاد الثاني: أحاديثه ليست بالمستقيمة. وقال ابن حبّان: يروي المناكير التي لا يجوز الاحتجاج بها. (اللسان: ١/ ٤١).
وقال الحافظ في "اللسان"(١/ ٤١) عن الحديث: "هذا خبرٌ منكرٌ". أهـ. وهو كما وصفه.
١٥١٩ - أخبرنا أبو القاسم علي بن يعقوب بن إبراهيم بن شاكر: نا أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن حنبل بمكّة سنة ثلاثٍ وثمانين ومائتين، قال: حدّثني سُرَيج بن يونس: نا إسماعيل بن مُجالد عن مُجالد عن الشَّعْبي.
عن جابر بن عبد الله، قال: سُئل النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - عن أبي طالب: هل نفعتهُ نُبوّتُك؟ قال:"نعم، أخرجته من غمرة جهنّم إلى ضَحضاحٍ منها". وسُئل عن خديجة: إنّها ماتت قبلَ الفرائض وأحكام القرآن؟ فقال:"أبصرتُها في الجنّة في بيتٍ من قَصَبٍ، لا صَخَبَ فيه ولا نَصَبَ". وسُئل عن ورقة بن نوفل، فقال:"أبصرتُه في بُطْنان (١) الجنّة عليه السُّندسُ". وسئل عن زيد بن عمرو بن نُفَيل، فقال:"يُبعثُ أمّةً وحدَه".
الحديث عزاه إلى "فوائد تَمَّام": السيوطي في "الجامع الكبير"(١/ ٩٨٩).
وأخرجه ابن عساكر في "التاريخ"(١٧/ ق ٣٨٤/ ب) من طريق تمّام.
وأخرجه أبو يعلى (٤/ ٤١) وابن عدي في "الكامل"(١/ ٣١٩) -ومن طريقهما: ابن عساكر (١٧/ ق ٣٨٤/ ب ٣٨٥/ أ) - من طريق سُرَيج به، وقال ابن عدي: لم يُحدِّث به عن مجالد إلَّا ابنه إسماعيل.