وهو ضعيف كما في "التقريب". فالحديث عن ابن عمر صحيح بهذه المتابعات.
وورد الحديث أيضًا من رواية الصُّميتة الليثية، وسُبَيعة الأسلمية:
أمّا حديث الصُّميتة:
فأخرجه النسائي في "الكبرى" -كما في "تحفة الأشراف"(١١/ ٣٤٥ - ٣٤٦) - وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني"(٣٢١٤، ٣٣٨٢) والطبراني في "الكبير"(٢٤/ ٣٣١ - ٣٣٢) وابن حبَّان (١٠٣٢) وابن جُميع في "معجمه"(ص ٣٥٣) والبيهقي (٨/ ١١٢، ١١٣) من طرقٍ عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عنها مرفوعًا نحوه.
وإسناده صحيح: عبيد الله بن عبد الله قيل: هو ابن عتبة، وقيل: بل ابن عمر، وصحّح ذلك ابن أبي عاصم. وعلى كلا الاحتمالين فهو ثقة.
وأمّا حديث سُبيعة:
فأخرجه ابن أبي عاصم (٣٢٧٥) وأبو يعلى في "مسنده الكبير"(المطالب: ق ٤٥/ ب- ٤٦/ أ) والطبراني في "الكبير"(٢٤/ ٢٩٤) وأبو نعيم في "أخبار أصبهان"(٢/ ١٠٣) والبيهقي (٨/ ١١٤ - ١١٥) من طرق عن الدراوردي عن أسامة بن زيد عن عبد الله بن عكرمة عن عبد الله بن عبد الله بن عمر عن أبيه عنها مرفوعًا بنحوه.
وإسناده ضعيف: عبد الله بن عكرمة بيّض له ابن أبي حاتم في "الجرح"(٥/ ١٣٣)، وذكره ابن حبّان في "ثقاته"(٧/ ٢٨) وأسامة ليّن الحديث. وقال البيهقي:"وهو خطأ، وإنّما هو عن صُميتة". وقال الحافظ في "المطالب": "هذا حديث معروفٌ من هذا الوجه لكن عن صُميتة الليثية بدلَ سُبيعة الأسلمية".
وقال المنذري في "الترغيب"(٢/ ٢٢٤): "ورواته محتجٌ بهم في