للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن موسى العبسي. وخالفهم مخلد بن يزيد فرواه عن يونس عن بُرَيد قال: كنت أزامل الحسن بن أبي الحسن في محمل، فقال: حدّثنا أنس بن مالك ... وذكر الحديث.

ومخلد وإن كان ثقة لكن قال أحمد والساجي: كان يهم. وقال الحافظ: صدوق له أوهام. وعليه فرواية الجماعة أضبط وأوثق. وعلى أيّة حال فقد قال ابن القيم في "جلاء الأفهام" (ص ٦٦): "وهذه العلّة لا تقدح فيه شيئًا, لأن الحسن لا شكّ في سماعه من أنس، وقد صحّ سماع بُريد بن أبي مريم من أنس أيضًا هذا الحديث". [صرّح بالسماع عند البخاري، وبالتحديث عند أحمد والنسائي] ثمّ قال: "ولعل بُريدًا سمعه من الحسن، ثم سمعه من أنس، فحدّث به على الوجهين".

١٥٧٤ - أخبرنا أبو القاسم علي بن الحسين بن محمَّد، وعبد الرحمن ابن عبد الله بن عمر بن راشد، وأحمد بن سليمان بن حَذْلَم، قالوا: نا بكّار ابن قتيبة: نا أبو داود الطيالسي: نا يزيد بن إبراهيم عن أبي الزبير.

عن جابر بن عبد الله أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما جلس قوم مجلسًا ثم تفرّقوا على غير صلاةٍ على النبي - صلى الله عليه وسلم - إلَّا تفرّقوا على أنتن من ريح الجيفةِ".

عزاه إلى "فوائد تَمَّام": السخاوي في "القول البديع" (ص ١٥٠).

وأخرجه الطيالسي (رقم: ١٧٥٦) ومن طريقه: النسائي في "عمل اليوم والليلة" (٥٨، ٤١١) والبيهقي في "الشعب" (٢/ ٢١٤ - ٢١٥) والضياء في "المختارة" -كما في "القول البديع" (ص ١٥٠) -، واللفظ للنسائي. وأخرجه الطبراني في "الدعاء" (١٩٢٨) من طريق وكيع عن يزيد به بلفظ مقارب.

قال الضياء -كما في "جلاء الأفهام" (ص ٩٥) -: "هذا عندي على

<<  <  ج: ص:  >  >>