اللهبي عن داود بن قيس عن نافع عن أبيه. لكن في الإِسناد سقطًا بين داود والراويين عنه. وقال الدمياطي في "المتجر الرابح"(ص ٤٧٧): "رواه الطبراني والنسائي والحاكم، وقال: صحيح على شرط مسلم. قلت: وإسناد الثلاثة كما قال".
وأما حديث السائب:
فأخرجه أحمد (٣/ ٤٥٠) والطحاوي في "معاني الآثار"(٤/ ٢٨٩) والطبراني في "الكبير"(٧/ ١٨٣) من طريق الليث بن سعد عن يزيد بن الهاد عن يزيد بن خصيفة عنه مرفوعًا. بنحو حديث أبي هريرة.
قال الحافظ في "النكت"(٢/ ٧٣٢): "رجاله ثقات أثبات، والسائب قد صحَّ سماعه من النبي - صلى الله عليه وسلم - فالحديث صحيح". أهـ. وصححه أيضًا في "الفتح"(١٣/ ٥٤٥).
وأما حديث عائشة:
فأخرجه النسائي في "الصغرى"(رقم: ١٣٤٤) و"اليوم والليلة"(٤٠٠) والطبراني في "الدعاء"(١٩١٢) والبيهقي في "الشعب"(١/ ٤٣٥) -ومن طريقه: السمعاني في "أدب الإِملاء"(ص ٧٥) - من طريق خلّاد بن سليمان عن خالد بن أبي عمران عن عروة عنها أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا جلس مجلسًا أو صلّى صلاةً تكلم بكلمات، فسألت عائشة عن تلك الكلمات، فقال:"إن تكلّم بخيرٍ كان طابعًا عليهنّ إلى يوم القيامة، وإن تكلم بغير ذلك كان كفّارة
له: سبحانك ... إلخ".
وإسناده قوي كما قال الحافظ في "الفتح"(١٣/ ٥٤٥)، وصحّحه في "النكت".
وأخرجه النسائي (٣٩٨) والطحاوي في "معاني الآثار"(٤/ ٢٩٠) والحاكم (١/ ٤٩٦ - ٤٩٧) -وصحّحه، وقال الذهبي: على شرط خ، م-